وقالت الخارجية الأفغانية، في أول رد لها على موقف إيران، اليوم الإثنين، إن أفغانستان لم تكن تتوقع أن يكون رد جارتها إيران بهذا النوع من السذاجة، وهو مخالف للتوقعات.
وأضافت الخارجية، في تغريدة لها على موقع "تويتر"، أنّ "أفغانستان تربطها بإيران علاقات دينية وثقافية وتاريخية، وبالنظر إلى ذلك لم تكن تتوقع أن تنظر إيران إلى قضاياها بهذه البساطة".
وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت، في بيان، إن إيران تراقب التغيرات السياسية والأمنية في أفغانستان عن كثب، مشيرة إلى أن الأمن الداخلي في أفغانستان في خطر بسبب النزاع الناجم عن الانتخابات الرئاسية بين أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله، وهو خطر على أمن المنطقة بأسرها.
كما طلبت إيران، في بيانها، من السياسيين الأفغان ومن دول المنطقة أن تعمل لحل المعضلة بين غني وعبد الله، وإلا فإن الحالة السائدة في أفغانستان ستدفعها نحو أزمة جديدة.
وفي وقت سابق، تحدثت تسريبات صحافية عن وقوع جدل دبلوماسي بين أفغانستان وإيران، على أثره قامت كابول بطرد دبلوماسيين إيرانيين، كما قامت طهران بالرد بالمثل. وذلك لأن الرئيس الأفغاني يزعم أن إيران تدعم منافسه عبد الله عبد الله.
يذكر أنه في مراسم تنصيب الرئيس الأفغاني أشرف غني في التاسع من مارس/آذار الجاري لم يحضر أي دبلوماسي إيراني.
كما أكدت السفارة الإيرانية آنذاك أن طهران ليس لديها موقف واضح حيال الانتخابات الرئاسية الأفغانية.