نقلت وكالة "رويتز"، مساء اليوم الأحد، عن مسؤول إسرائيلي إعلانه توقيع اتفاق المصالحة التركي ـ الإسرائيلي، في وقت نقلت فيه قناة سي إن إن التركية عن مصادر في رئاسة الوزراء، أن رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، سيعلن توقيع اتفاق المصالحة في مؤتمر صحافي، ظهر الغد، وبذلك تنتهي القطيعة الدبلوماسية التي استمرت ست سنوات.
والتقى، اليوم الأحد، وفدا كل من الحكومة التركية والحكومة الإسرائيلية، في العاصمة الإيطالية روما، في آخر جولات المفاوضات لإعادة تطبيع العلاقات، وترأس مستشار الخارجية التركية والسفير التركي السابق في إسرائيل فريدون سينيرلي أوغلو الوفد التركي، بينما ترأس الوفد الإسرائيلي جوزيف تشيكانوفر، مبعوث رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وافقت تل أبيب على تلبية الطلبات التركية الثلاثة.
وبعدما اعتذر نتنياهو، عام 2013، لضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحاول أن تفك الحصار عن قطاع غزة، وافقت حكومة الاحتلال أيضا على دفع تعويضات تقدر بعشرين مليون دولار لذوي الضحايا، وتخفيف الحصار عن القطاع، على أن يتم التنازل عن جميع الدعاوى المرفوعة في المحاكم التركية والدولة ضد الضباط والمسؤولين الإسرائيليين.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة قد أكدت، يوم الإثنين الماضي، أنه في إطار تخفيف الحصار على القطاع، فقد وافقت حكومة الاحتلال على إنهاء الإجراءات الخاصة ببناء مستشفى لخدمة الغزيين، ولن تضع أي عقبات في وجه وصول المعدات والأدوية وموظفي القطاع الصحي الأتراك إليه، بينما ستعمل كل من ألمانيا وتركيا على بناء محطة لإنتاج الكهرباء لتلبية النقص الكبير في الطاقة الكهربائية في غزة، وستقوم تركيا ببناء محطة لتحلية مياه البحر في القطاع، والذي ستصله جميع المساعدات التركية عبر ميناء أسدود الإسرائيلي.
اقــرأ أيضاً
ومن المتوقع أن يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء في نهاية يوليو/تموز، وفي حال جرت الأمور على ما يرام، سيقوم الطرفان برفع تحفظاتهما الواحد عن الآخر في ما يخص الاتفاقيات الدولية، وبالتالي سيتم فتح الباب مجددا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة، والبدء في البحث عن فرص استثمار مشتركة في قطاع الطاقة، وبالذات في ما يخص نقل الغاز الإسرائيلي عبر تركيا إلى الأسواق الأوروبية، وكذلك عودة الاستثمارات المشتركة في مجال الصناعات الدفاعية المشتركة.
من جهتها، كانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد كشفت عن التوصل لاتفاق استخباراتي بين الطرفين، إثر الاجتماع الذي جرى بين رئيس الاستخبارات التركية حاقان فيدان، ورئيس "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهن، خلال زيارة سرية، قام الأخير بها إلى العاصمة التركية أنقرة، قبل أيام.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق يقضي بمنع حركة حماس من القيام أو التخطيط لأي أنشطة عسكرية ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي التركية، بينما قد يستمر مكتب الحركة في تركيا للأغراض الدبلوماسية.
وبعدما نفى وزير الخارحية التركي، مولود جاووش أوغلو، في عدة مناسبات، أن تكون العلاقات التركية مع حماس أحد الشروط التي تم التفاوض عليها، التقى الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة الماضي، بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لإطلاعه على الاتفاق، والتوسط في ما يخص المصالحة المتعثرة بين حركتي حماس وفتح.
والتقى، اليوم الأحد، وفدا كل من الحكومة التركية والحكومة الإسرائيلية، في العاصمة الإيطالية روما، في آخر جولات المفاوضات لإعادة تطبيع العلاقات، وترأس مستشار الخارجية التركية والسفير التركي السابق في إسرائيل فريدون سينيرلي أوغلو الوفد التركي، بينما ترأس الوفد الإسرائيلي جوزيف تشيكانوفر، مبعوث رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وافقت تل أبيب على تلبية الطلبات التركية الثلاثة.
وبعدما اعتذر نتنياهو، عام 2013، لضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحاول أن تفك الحصار عن قطاع غزة، وافقت حكومة الاحتلال أيضا على دفع تعويضات تقدر بعشرين مليون دولار لذوي الضحايا، وتخفيف الحصار عن القطاع، على أن يتم التنازل عن جميع الدعاوى المرفوعة في المحاكم التركية والدولة ضد الضباط والمسؤولين الإسرائيليين.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة قد أكدت، يوم الإثنين الماضي، أنه في إطار تخفيف الحصار على القطاع، فقد وافقت حكومة الاحتلال على إنهاء الإجراءات الخاصة ببناء مستشفى لخدمة الغزيين، ولن تضع أي عقبات في وجه وصول المعدات والأدوية وموظفي القطاع الصحي الأتراك إليه، بينما ستعمل كل من ألمانيا وتركيا على بناء محطة لإنتاج الكهرباء لتلبية النقص الكبير في الطاقة الكهربائية في غزة، وستقوم تركيا ببناء محطة لتحلية مياه البحر في القطاع، والذي ستصله جميع المساعدات التركية عبر ميناء أسدود الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء في نهاية يوليو/تموز، وفي حال جرت الأمور على ما يرام، سيقوم الطرفان برفع تحفظاتهما الواحد عن الآخر في ما يخص الاتفاقيات الدولية، وبالتالي سيتم فتح الباب مجددا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة، والبدء في البحث عن فرص استثمار مشتركة في قطاع الطاقة، وبالذات في ما يخص نقل الغاز الإسرائيلي عبر تركيا إلى الأسواق الأوروبية، وكذلك عودة الاستثمارات المشتركة في مجال الصناعات الدفاعية المشتركة.
من جهتها، كانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد كشفت عن التوصل لاتفاق استخباراتي بين الطرفين، إثر الاجتماع الذي جرى بين رئيس الاستخبارات التركية حاقان فيدان، ورئيس "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهن، خلال زيارة سرية، قام الأخير بها إلى العاصمة التركية أنقرة، قبل أيام.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق يقضي بمنع حركة حماس من القيام أو التخطيط لأي أنشطة عسكرية ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي التركية، بينما قد يستمر مكتب الحركة في تركيا للأغراض الدبلوماسية.
وبعدما نفى وزير الخارحية التركي، مولود جاووش أوغلو، في عدة مناسبات، أن تكون العلاقات التركية مع حماس أحد الشروط التي تم التفاوض عليها، التقى الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة الماضي، بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لإطلاعه على الاتفاق، والتوسط في ما يخص المصالحة المتعثرة بين حركتي حماس وفتح.