قال رئيس وفد قوى الثورة والمعارضة السورية إلى جنيف، نصر الحريري، في حديث مع "العربي الجديد"، إن وجود رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يعرقل أي حل سياسي، مشيراً إلى أن المعارضة السورية قادرة على قيادة مرحلة الانتقال السياسي في سورية.
ويزور الحريري الولايات المتحدة الأميركية بهدف عقد لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس وإدارة الرئيس دونالد ترامب. وتشمل الزيارة عدة ولايات، إضافة إلى نيويورك والعاصمة واشنطن.
وأوضح الحريري، أن الزيارة تحمل عدة أهداف، منها لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس الأميركي وإدارة ترامب، والتواصل مع الجالية السورية ومنظمات المجتمع المدني السوري في أميركا، فضلاً عن حضور مؤتمر في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، تقيمه مجموعة من المنظمات السورية في أميركا، بحضور الجالية السورية ومدعوين سوريين من بلدان أخرى، ورجال أعمال وشخصيات سياسية وقيادية.
وبين رئيس وفد المعارضة إلى جنيف في حديثه أن "الحرب على الإرهاب وملفات الرقة وإدلب ودير الزور تتصدر المشهد السوري الساخن"، مضيفاً: "نحمل رسائل خاصة للإدارة الأميركية حول تلك الملفات، ونحمل رسائل حول ملف الاستفراد الروسي بالحل السوري، وآخر المستجدات والتطورات على الساحة".
وأكد الحريري على حمل رسالة للجانب الأميركي تتعلق بالتحركات الروسية، التي تهدف إلى خلق مسار بديل وبعيد عن جنيف والأمم المتحدة، والقرارات الدولية، وعملية الانتقال السياسي، مضيفاً: "سنبلغ الإدارة الأميركية بوجود معارضة حقيقية قادرة على قيادة الانتقال السياسي في سورية".
وحول تعاطي الإدارة الأميركية مع الملف السوري، رأى الحريري أن الاستراتيجية الأميركية في الفترة الأخيرة "انحسرت حول ملف مكافحة الإرهاب في الرقة ودير الزور"، كما ركزت على ملف "الحد من الوجود الإيراني في سورية"، وكانت راعية لاتفاق خفض التوتر في الجنوب، "شريطة عدم وجود مليشيات إيران في المنطقة، وتقييد انتشارها في مناطق محددة".
وفي الإطار السياسي، أكد "أن الولايات المتحدة انسحبت وانكفأت على نفسها فيما يتعلق بموضوع الانتقال السياسي خلال الفترة الأخيرة، فيما تشير تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة إلى أن واشنطن تتطلع إلى استغلال الهدوء من أجل تحقيق انتقال سياسي، وهنا يجب أن تلعب المعارضة دوراً وتستغل التطورات الميدانية السريعة لجلب دعم دولي سياسي، يؤدي إلى الحل السياسي الحقيقي في سورية، ويقطع الطريق على المحاولات الروسية التي تهدف إلى التفرد بالحل عن طريق المصالحات المحلية، وكسر إرادة الشعب السوري والاستسلام لنظام الأسد".
وشدد القيادي في المعارضة السورية على أن المعركة مع نظام الأسد "معركة سياسية بامتياز، وحمل السلاح كان ضرورياً لحماية المدنيين، ونتمنى حصول وقف كامل لإطلاق النار من أجل الوصول على حل سياسي، وفق قرارات مجلس الأمن، وتحقيق طموحات الشعب السوري في نيل حريته، وتحقيق انتقال سياسي، لا وجود لبشار الأسد في بدايته، بل ومحاكمته".
ورأى الحريري أن "وجود بشار الأسد في سورية من شأنه أن يعرقل محاربة الإرهاب، ومشاريع أخرى كبيرة، كما يعرقل تحقيق الانتقال السياسي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وعودة مؤسسات الدولة في سورية إلى الحياة".
وتأتي زيارة الحريري إلى الولايات المتحدة الأميركية قبيل استحقاق أستانة 7 المتوقع عقده نهاية الشهر الجاري، بحضور وفد المعارضة السورية العسكري، والذي سيسبق عقد مفاوضات جنيف 8 حول عملية الانتقال السياسي.
ويزور الحريري الولايات المتحدة الأميركية بهدف عقد لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس وإدارة الرئيس دونالد ترامب. وتشمل الزيارة عدة ولايات، إضافة إلى نيويورك والعاصمة واشنطن.
وأوضح الحريري، أن الزيارة تحمل عدة أهداف، منها لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس الأميركي وإدارة ترامب، والتواصل مع الجالية السورية ومنظمات المجتمع المدني السوري في أميركا، فضلاً عن حضور مؤتمر في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، تقيمه مجموعة من المنظمات السورية في أميركا، بحضور الجالية السورية ومدعوين سوريين من بلدان أخرى، ورجال أعمال وشخصيات سياسية وقيادية.
وبين رئيس وفد المعارضة إلى جنيف في حديثه أن "الحرب على الإرهاب وملفات الرقة وإدلب ودير الزور تتصدر المشهد السوري الساخن"، مضيفاً: "نحمل رسائل خاصة للإدارة الأميركية حول تلك الملفات، ونحمل رسائل حول ملف الاستفراد الروسي بالحل السوري، وآخر المستجدات والتطورات على الساحة".
وأكد الحريري على حمل رسالة للجانب الأميركي تتعلق بالتحركات الروسية، التي تهدف إلى خلق مسار بديل وبعيد عن جنيف والأمم المتحدة، والقرارات الدولية، وعملية الانتقال السياسي، مضيفاً: "سنبلغ الإدارة الأميركية بوجود معارضة حقيقية قادرة على قيادة الانتقال السياسي في سورية".
وحول تعاطي الإدارة الأميركية مع الملف السوري، رأى الحريري أن الاستراتيجية الأميركية في الفترة الأخيرة "انحسرت حول ملف مكافحة الإرهاب في الرقة ودير الزور"، كما ركزت على ملف "الحد من الوجود الإيراني في سورية"، وكانت راعية لاتفاق خفض التوتر في الجنوب، "شريطة عدم وجود مليشيات إيران في المنطقة، وتقييد انتشارها في مناطق محددة".
وفي الإطار السياسي، أكد "أن الولايات المتحدة انسحبت وانكفأت على نفسها فيما يتعلق بموضوع الانتقال السياسي خلال الفترة الأخيرة، فيما تشير تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة إلى أن واشنطن تتطلع إلى استغلال الهدوء من أجل تحقيق انتقال سياسي، وهنا يجب أن تلعب المعارضة دوراً وتستغل التطورات الميدانية السريعة لجلب دعم دولي سياسي، يؤدي إلى الحل السياسي الحقيقي في سورية، ويقطع الطريق على المحاولات الروسية التي تهدف إلى التفرد بالحل عن طريق المصالحات المحلية، وكسر إرادة الشعب السوري والاستسلام لنظام الأسد".
وشدد القيادي في المعارضة السورية على أن المعركة مع نظام الأسد "معركة سياسية بامتياز، وحمل السلاح كان ضرورياً لحماية المدنيين، ونتمنى حصول وقف كامل لإطلاق النار من أجل الوصول على حل سياسي، وفق قرارات مجلس الأمن، وتحقيق طموحات الشعب السوري في نيل حريته، وتحقيق انتقال سياسي، لا وجود لبشار الأسد في بدايته، بل ومحاكمته".
ورأى الحريري أن "وجود بشار الأسد في سورية من شأنه أن يعرقل محاربة الإرهاب، ومشاريع أخرى كبيرة، كما يعرقل تحقيق الانتقال السياسي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وعودة مؤسسات الدولة في سورية إلى الحياة".
وتأتي زيارة الحريري إلى الولايات المتحدة الأميركية قبيل استحقاق أستانة 7 المتوقع عقده نهاية الشهر الجاري، بحضور وفد المعارضة السورية العسكري، والذي سيسبق عقد مفاوضات جنيف 8 حول عملية الانتقال السياسي.