إلى جانب الفعاليات الرئيسية التي ينظمها الفلسطينيون في الداخل بمناسبة يوم الأرض، في كل من دير حنا في الجليل ورهط في النقب، شارك المئات من من فلسطينيي الداخل في منطقة وادي عارة، في مسيرة إحياء لذكرى يوم الأرض الـ 39 في أراضي الروحة التي صودرت من أصحابها، بعد هدم القرى التي قامت على هذه الأرض وتشريد أهلها.
وتميزت المسيرة بمشاركة الأطفال وخاصة الجيل الشاب والنساء والرجال، وتأتي هذه المسيرة في السنة الرابعة على التوالي على أراضي الروحة بذكرى يوم الأرض لرمزية هذا المكان.
وجاءت المسيرات المحلية المشابهة التي انطلقت في مناطق أخرى مختلفة بمبادرات محلية بعد عدم إقرار إضراب عام هذا العام، وهو ما أثار استياء في صفوف فلسطينيي الداخل عموماً.
وضمت منطقة الروحة في وادي عارة قبل النكبة 34 قرية عربية، كانت أشهرها قرية صبارين والسنديانة واللجون؛ والتي هجرت ودمرت غالبيتها إثر الاعتداء الصهيوني المباشر على القرى، وخاصة المجازر التي ارتكبت في بعض قراها مثل صبارين، أم الشوف، اللجون، أبو زريق. وبقي منها سبع قرى فقط وهي كفر قرع، عارة، البويرات، معاوية، عين إبراهيم، مشيرفة، وبياضة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة، أحمد ملحم، إنه "بيوم 27 سبتمبر/أيلول 1998 دخل الجيش والشرطة، واقتحموا أراضي الروحة وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة، وقامت مواجهات عنيفة بين الشرطة والعرب من وادي عارة؛ لأننا اعترضنا على القرار بمصادرة أراضينا، وخرجنا بمظاهرات ضد القرار، وأقمنا خيمة اعتصام".
وأضاف "شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة مع الشرطة وأصيب بها أكثر من 600 جريح واعتقل العشرات، وأقمنا مستشفى ميدانياً على أراضي الروحة لمعالجة الجرحى؛ تكوّن من أطباء ومسعفين وممرضين من المنطقة، ودخلت الشرطة إلى المدرسة الثانوية الشاملة، واعتدت على الطلاب".
وتابع ملحم "ولكن نتيجة للهبة الشعبية واللجنة الشعبية تم التفاوض مع السلطات الإسرائيلية والوصول إلى اتفاقية بعام 2000، وتم إرجاع 12 ألف دونم من أصل 22 ألف دونم إلى أصحابها، وشملت الاتفاقية على قسمين؛ القسم ألف، إرجاع الأراضي للعرب، والقسم ب، تم تعريف المنطقة بأنها تتيح للجيش إقامة تدريبات عسكرية فيها بين 90 حتى 160 يوما في السنة، مع التنسيق والإعلان المسبق مع لجنة أراضي الروحة والسلطات المحلية في المنطقة، وهذه الاتفاقية تنتهي صلاحيتها في نهاية هذا العام 2015، ونحن نسمع التدريبات العسكرية، والصوت وإطلاق النار والدبابات أمر مزعج للغاية كونها قريبة منا جداً".
من جهتها، قالت سامية شرقاوي من مؤسسات جمعية البير، إن "جمعية البير تأسست من قبل مجموعة نساء والجمعية تخدم شرائح المجتمع كلها، ونحن نأخذ على عاتقنا العمل في رفع الوعي، وتعريف الجيل الشاب على يوم الأرض، وخاصة أن المدارس لا تقوم بهذا الدور، ففي سنة 1985 خسرت قرى عارة آلاف الدونمات هناك".
بدوره، قال الناشط السياسي وعضو جمعية "البير"، محمد كبهى، "نحن نهتم بإقامة هذا النشاط في سياق نشاطاتنا عن الهوية والأرضن لكي نخرج هذه الاحتفالية إلى خانة الوعي والإدراك والمسؤولية عند الشباب لتعطي أهمية كبيرة. ومهم جداً أن تكون هناك مسيرات في كل مكان كي لا تكون حكراً على أحد".
اقرأ أيضاً: غزة تُحيي ذكرى "يوم الأرض"
وضمت منطقة الروحة في وادي عارة قبل النكبة 34 قرية عربية، كانت أشهرها قرية صبارين والسنديانة واللجون؛ والتي هجرت ودمرت غالبيتها إثر الاعتداء الصهيوني المباشر على القرى، وخاصة المجازر التي ارتكبت في بعض قراها مثل صبارين، أم الشوف، اللجون، أبو زريق. وبقي منها سبع قرى فقط وهي كفر قرع، عارة، البويرات، معاوية، عين إبراهيم، مشيرفة، وبياضة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة، أحمد ملحم، إنه "بيوم 27 سبتمبر/أيلول 1998 دخل الجيش والشرطة، واقتحموا أراضي الروحة وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة، وقامت مواجهات عنيفة بين الشرطة والعرب من وادي عارة؛ لأننا اعترضنا على القرار بمصادرة أراضينا، وخرجنا بمظاهرات ضد القرار، وأقمنا خيمة اعتصام".
وأضاف "شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة مع الشرطة وأصيب بها أكثر من 600 جريح واعتقل العشرات، وأقمنا مستشفى ميدانياً على أراضي الروحة لمعالجة الجرحى؛ تكوّن من أطباء ومسعفين وممرضين من المنطقة، ودخلت الشرطة إلى المدرسة الثانوية الشاملة، واعتدت على الطلاب".
وتابع ملحم "ولكن نتيجة للهبة الشعبية واللجنة الشعبية تم التفاوض مع السلطات الإسرائيلية والوصول إلى اتفاقية بعام 2000، وتم إرجاع 12 ألف دونم من أصل 22 ألف دونم إلى أصحابها، وشملت الاتفاقية على قسمين؛ القسم ألف، إرجاع الأراضي للعرب، والقسم ب، تم تعريف المنطقة بأنها تتيح للجيش إقامة تدريبات عسكرية فيها بين 90 حتى 160 يوما في السنة، مع التنسيق والإعلان المسبق مع لجنة أراضي الروحة والسلطات المحلية في المنطقة، وهذه الاتفاقية تنتهي صلاحيتها في نهاية هذا العام 2015، ونحن نسمع التدريبات العسكرية، والصوت وإطلاق النار والدبابات أمر مزعج للغاية كونها قريبة منا جداً".
من جهتها، قالت سامية شرقاوي من مؤسسات جمعية البير، إن "جمعية البير تأسست من قبل مجموعة نساء والجمعية تخدم شرائح المجتمع كلها، ونحن نأخذ على عاتقنا العمل في رفع الوعي، وتعريف الجيل الشاب على يوم الأرض، وخاصة أن المدارس لا تقوم بهذا الدور، ففي سنة 1985 خسرت قرى عارة آلاف الدونمات هناك".
بدوره، قال الناشط السياسي وعضو جمعية "البير"، محمد كبهى، "نحن نهتم بإقامة هذا النشاط في سياق نشاطاتنا عن الهوية والأرضن لكي نخرج هذه الاحتفالية إلى خانة الوعي والإدراك والمسؤولية عند الشباب لتعطي أهمية كبيرة. ومهم جداً أن تكون هناك مسيرات في كل مكان كي لا تكون حكراً على أحد".
اقرأ أيضاً: غزة تُحيي ذكرى "يوم الأرض"