شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة طاولت 28 فلسطينياً، غالبيتهم في أنحاء القدس، ومعظمهم من كوادر "حركة فتح"، ومن بينهم رئيس لجنة "أهالي أسرى القدس" أمجد أبو عصب، قبل أن تفرج عن غالبيتهم، عصر اليوم.
وأفادت مصادر في "حركة فتح"، لـ"العربي الجديد"، بأن أكثر من 25 من كوادرها تم اعتقالهم، في حملة وصفتها بأنها الأوسع نطاقاً التي تستهدف نشطاءها. علماً أن عدداً منهم كان قد اعتقل في الآونة الأخيرة بدعوى القيام بـ"أنشطة محظورة"، في إشارة إلى حملات التطوع التي بادر إليها كوادر في الحركة خلال جائحة كورونا.
ولفتت هذه المصادر إلى أن حملة الاعتقال هذه تتزامن مع تصعيد في انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، من خلال إصدار العديد من أوامر الإبعاد، ومضاعفة مدد وفترات الإبعاد تلك لفترات راوحت ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وعبّرت هذه المصادر عن خشيتها من أن تكون سلطات الاحتلال تخطط لأمر ما ضد المسجد الأقصى. علماً أن الإجراءات الأخيرة بحق النشطاء ومن فصائل أخرى تجاوزت كوادر الحركة إلى بعض المرابطات والمرابطين والصحافيين، وحتى الرموز الدينية الرفيعة، كما هو الحال بالنسبة لرئيس الهيئة الإعلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، بالإضافة إلى إصدار أمر إبعاد عن القدس برمتها لأحد النشطاء وهو عنان نجيب.
والمعتقلون من كوادر "فتح" هم: محمد الشبل، أحمد خويص، طلال الصياد، ناجي أبو جمعة، إياد الهدرة، خالد أبو غنام، معاذ الأشهب، أمجد أبو عصب، جهاد عويضة، إيهاب أبو سبتان، أحمد عرفات، نضال عفانة، فريد الباسطي، سامر شنك، حازم غرابلة، مازن بدر، وسيم الرشق، فوزي شعبان، وتوفيق أبو سبيتان، كما تم استدعاء زياد طه، أشرف عبيد، زهير عبيد، ومحمد الصياد، ومصادرة سيارة معاذ الأشهب.
اقــرأ أيضاً
واعتبر النادي أن حملات الاعتقال الممنهجة التي يستمر الاحتلال في تنفيذها في القدس، تهدف إلى تقويض أي دور فاعل من شأنه المساهمة في دعم صمود المواطن المقدسي، وحماية المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن حالات الاعتقال في القدس وصلت إلى 845 حالة اعتقال، وذلك منذ مطلع العام الجاري، 2020، طاولت خلالها كل الفئات، وهي نسبة الاعتقالات الأعلى مقارنة مع المحافظات الأخرى.
في هذه الأثناء، ذكرت مصادر صحافية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاههم، من دون وقوع إصابات، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية.
ونفّذت مجموعات من المستوطنين اقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما نفّذت، فجر اليوم الإثنين وأمس الأحد، اعتداءات عدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وهدم مستوطنون من مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي الخليل، جنوب الضفة الغربية، أمس الأحد، جداراً استنادياً لقطعة أرض في منطقة بيت عينون، شمال شرق الخليل، وفق تصريحات لرئيس قسم التوثيق في مديرية زراعة الخليل هشام البدارين.
من جهة ثانية، أتلف مستوطنون، أمس الأحد، محاصيل الحصاد في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، بينما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بهدم منزلين في مسافر يطا، كما أخطرت بهدم غرفة سكنية وبركس وجدار حجري مبني منذ أكثر من 30 عاماً في يطا.
اقــرأ أيضاً
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا): "إن مستوطنين أعطبوا إطارات 8 مركبات في قرية الساوية، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية على عدد من تلك المركبات وعلى جدران عدة منازل في القرية".
وتحدّث دغلس عن نصب قوات الاحتلال، أمس الأحد، بيوتاً متنقلةً وخياماً قرب قرية بيت فوريك، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، من دون معرفة الدواعي.
إلى ذلك، اضطر المواطن المقدسي عماد مشاهرة إلى هدم منزله في جبل المكبر بالقدس ذاتياً، بقرار من بلدية الاحتلال في القدس، ما أدى إلى تشريد الطفلين سراج (سنتان)، ورفيف (5 سنوات)، ووالديهما، وفق مركز معلومات وادي حلوة المقدسي.
إلى ذلك، أصيبت الطفلة مريم نجيب في عينها، بعدما اعتدى عليها مستوطن في القدس القديمة، أمس الأحد.
على صعيد آخر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، ما أوقع إصابات عديدة اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وفككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بيتاً زراعياً بلاستيكياً في منطقة مرج العجمي ببلدة السواحرة، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وهدمت قوات الاحتلال، مساء الأحد، بركسات وبسطات لباعة متجولين في محيط حاجز قلنديا ومدخل بلدة الرام الشمالي، شمال القدس المحتلة، بشكل مفاجئ، من دون إنذار مسبق.
ولفتت هذه المصادر إلى أن حملة الاعتقال هذه تتزامن مع تصعيد في انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، من خلال إصدار العديد من أوامر الإبعاد، ومضاعفة مدد وفترات الإبعاد تلك لفترات راوحت ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وعبّرت هذه المصادر عن خشيتها من أن تكون سلطات الاحتلال تخطط لأمر ما ضد المسجد الأقصى. علماً أن الإجراءات الأخيرة بحق النشطاء ومن فصائل أخرى تجاوزت كوادر الحركة إلى بعض المرابطات والمرابطين والصحافيين، وحتى الرموز الدينية الرفيعة، كما هو الحال بالنسبة لرئيس الهيئة الإعلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، بالإضافة إلى إصدار أمر إبعاد عن القدس برمتها لأحد النشطاء وهو عنان نجيب.
والمعتقلون من كوادر "فتح" هم: محمد الشبل، أحمد خويص، طلال الصياد، ناجي أبو جمعة، إياد الهدرة، خالد أبو غنام، معاذ الأشهب، أمجد أبو عصب، جهاد عويضة، إيهاب أبو سبتان، أحمد عرفات، نضال عفانة، فريد الباسطي، سامر شنك، حازم غرابلة، مازن بدر، وسيم الرشق، فوزي شعبان، وتوفيق أبو سبيتان، كما تم استدعاء زياد طه، أشرف عبيد، زهير عبيد، ومحمد الصياد، ومصادرة سيارة معاذ الأشهب.
ولاحقاً، قال "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مقتضب، إنه "تم الإفراج عن غالبية معتقلي القدس، عصر اليوم، الذين تم اعتقالهم ليلاً، بشروط التوقيع على كفالة بقيمة 3 آلاف شيقل (عملة إسرائيلية)، وعدم التواصل في ما بينهم، فيما أبقت على اعتقال سبعة آخرين حتى الآن، علماً أن عدد معتقلي القدس وصل إلى 25".
وكان النادي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، ليل أمس الأحد وفجر اليوم الإثنين، 28 مواطناً من الضفة الغربية، بينهم 21 مقدسياً على الأقل، وثلاثة فتية من بيت لحم".واعتبر النادي أن حملات الاعتقال الممنهجة التي يستمر الاحتلال في تنفيذها في القدس، تهدف إلى تقويض أي دور فاعل من شأنه المساهمة في دعم صمود المواطن المقدسي، وحماية المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن حالات الاعتقال في القدس وصلت إلى 845 حالة اعتقال، وذلك منذ مطلع العام الجاري، 2020، طاولت خلالها كل الفئات، وهي نسبة الاعتقالات الأعلى مقارنة مع المحافظات الأخرى.
في هذه الأثناء، ذكرت مصادر صحافية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاههم، من دون وقوع إصابات، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية.
ونفّذت مجموعات من المستوطنين اقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما نفّذت، فجر اليوم الإثنين وأمس الأحد، اعتداءات عدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وهدم مستوطنون من مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي الخليل، جنوب الضفة الغربية، أمس الأحد، جداراً استنادياً لقطعة أرض في منطقة بيت عينون، شمال شرق الخليل، وفق تصريحات لرئيس قسم التوثيق في مديرية زراعة الخليل هشام البدارين.
من جهة ثانية، أتلف مستوطنون، أمس الأحد، محاصيل الحصاد في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، بينما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بهدم منزلين في مسافر يطا، كما أخطرت بهدم غرفة سكنية وبركس وجدار حجري مبني منذ أكثر من 30 عاماً في يطا.
وتحدّث دغلس عن نصب قوات الاحتلال، أمس الأحد، بيوتاً متنقلةً وخياماً قرب قرية بيت فوريك، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، من دون معرفة الدواعي.
إلى ذلك، اضطر المواطن المقدسي عماد مشاهرة إلى هدم منزله في جبل المكبر بالقدس ذاتياً، بقرار من بلدية الاحتلال في القدس، ما أدى إلى تشريد الطفلين سراج (سنتان)، ورفيف (5 سنوات)، ووالديهما، وفق مركز معلومات وادي حلوة المقدسي.
إلى ذلك، أصيبت الطفلة مريم نجيب في عينها، بعدما اعتدى عليها مستوطن في القدس القديمة، أمس الأحد.
على صعيد آخر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، ما أوقع إصابات عديدة اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وفككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بيتاً زراعياً بلاستيكياً في منطقة مرج العجمي ببلدة السواحرة، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وهدمت قوات الاحتلال، مساء الأحد، بركسات وبسطات لباعة متجولين في محيط حاجز قلنديا ومدخل بلدة الرام الشمالي، شمال القدس المحتلة، بشكل مفاجئ، من دون إنذار مسبق.