دفعت المخاوف من زيادة نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار، القطعات العراقية، إلى تطبيق خطة لانتزاع بعض مناطق نفوذ التنظيم لإضعافه في المحافظة، وتمكنت من تحقيق تقدّم.
وقال الرائد أحمد العبيدي، لـ"العربي الجديد"، إنّ قيادة الفرقة السابعة من الجيش العراقي أطلقت، اليوم، عملية لتحرير منطقة المدهم، جنوب بلدة عانة غرب الأنبار، والتي كانت تعد معقلا خطيرا من معاقل تنظيم "داعش"، وكان يستغلّ وجوده فيها لتنفيذ انتهاكاته وهجماته على مناطق غربي المحافظة"، مبينا أنّ "القطعات واجهت مقاومة من قبل عناصر داعش، واشتبكت معها في عدّة محاور، واستطاعت التقدّم وفرض سيطرتها على المنطقة".
وأضاف أنّ "القوات باشرت بعملية تطهير المنطقة من العبوات الناسفة والمتفجّرات التي خلّفها التنظيم في المنطقة، ونصبت عددا من المراصد وأبراج المراقبة على حدودها".
من جهتها، أعلنت خليّة الإعلام الحربي الحكومية "مقتل العشرات من "داعش" وتدمير معسكر للتدريب ووكرين، بضربات جوية عراقية في الأنبار".
وجاء في بيان للخلية: "استنادا إلى معلومات قدّمتها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفّذ الطيران العراقي ضربة جوية على معسكر لداعش، في قرية الدير ببلدة راوة غربي الأنبار، أسفرت عن تدمير المعسكر مع وكر للتنظيم بقربه".
بدوره، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، يحيى المحمدي، أنّ "خطر تنظيم "داعش" في صحراء الأنبار لا يهدد المحافظة فحسب، بل يهدّد بغداد أيضا".
وقال المحمدي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "القيادات الأمنية تبذل جهدها للحد من نفوذ داعش في المحافظة، لكنّ وجود التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من صحراء الأنبار يحتاج إلى عملية عسكرية واسعة، بمشاركة قطعات وتعزيزات تصل من بغداد، لأجل تحقيق التقدّم".
وحذّر من "خطورة استمرار إهمال الحكومة لهذا الملف الخطير، وعدم التحرك لحسمه".
ويحذّر مسؤولون محليون، في محافظة الأنبار، من احتمال تحوّل صحراء المحافظة إلى قبلة لتنظيم "داعش"، فيما يؤكد زعماء قبليون أنّ الأمن لن يستتبّ في المدن المحررة كالفلوجة والرمادي وهيت، ما دام التنظيم يسيطر على مناطق في الصحراء.
اقــرأ أيضاً
وقال الرائد أحمد العبيدي، لـ"العربي الجديد"، إنّ قيادة الفرقة السابعة من الجيش العراقي أطلقت، اليوم، عملية لتحرير منطقة المدهم، جنوب بلدة عانة غرب الأنبار، والتي كانت تعد معقلا خطيرا من معاقل تنظيم "داعش"، وكان يستغلّ وجوده فيها لتنفيذ انتهاكاته وهجماته على مناطق غربي المحافظة"، مبينا أنّ "القطعات واجهت مقاومة من قبل عناصر داعش، واشتبكت معها في عدّة محاور، واستطاعت التقدّم وفرض سيطرتها على المنطقة".
وأضاف أنّ "القوات باشرت بعملية تطهير المنطقة من العبوات الناسفة والمتفجّرات التي خلّفها التنظيم في المنطقة، ونصبت عددا من المراصد وأبراج المراقبة على حدودها".
من جهتها، أعلنت خليّة الإعلام الحربي الحكومية "مقتل العشرات من "داعش" وتدمير معسكر للتدريب ووكرين، بضربات جوية عراقية في الأنبار".
وجاء في بيان للخلية: "استنادا إلى معلومات قدّمتها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفّذ الطيران العراقي ضربة جوية على معسكر لداعش، في قرية الدير ببلدة راوة غربي الأنبار، أسفرت عن تدمير المعسكر مع وكر للتنظيم بقربه".
بدوره، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، يحيى المحمدي، أنّ "خطر تنظيم "داعش" في صحراء الأنبار لا يهدد المحافظة فحسب، بل يهدّد بغداد أيضا".
وقال المحمدي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "القيادات الأمنية تبذل جهدها للحد من نفوذ داعش في المحافظة، لكنّ وجود التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من صحراء الأنبار يحتاج إلى عملية عسكرية واسعة، بمشاركة قطعات وتعزيزات تصل من بغداد، لأجل تحقيق التقدّم".
وحذّر من "خطورة استمرار إهمال الحكومة لهذا الملف الخطير، وعدم التحرك لحسمه".
ويحذّر مسؤولون محليون، في محافظة الأنبار، من احتمال تحوّل صحراء المحافظة إلى قبلة لتنظيم "داعش"، فيما يؤكد زعماء قبليون أنّ الأمن لن يستتبّ في المدن المحررة كالفلوجة والرمادي وهيت، ما دام التنظيم يسيطر على مناطق في الصحراء.