قتلى وجرحى بقصف للنظام وروسيا على حلب وإدلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
05 يوليو 2016
970C2F35-F7B9-4F86-964F-F4785E284936
+ الخط -
قُتِل أربعة مدنيين وأُصِيب العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء اليوم الثلاثاء، عشية عيد الفطر، في قصف جوي سوري وآخر روسي على مناطق متفرقة بمحافظتي حلب وإدلب، الخاضعتين لسيطرة المعارضة، شمال غربي سورية.

وقال الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد": إنّ "طائرة حربية روسية استهدفت بلدة حيان شمال مدينة حلب، بغارة جوية بالصواريخ الفراغية، أدّت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ما لا يقل عن خمسة عشر آخرين بجراح متفاوتة، تم نقلهم إلى النقاط الطبية الميدانية لتلقي العلاج".

وأوضح أنّ "بلدة حيان تعرّضت اليوم لأكثر من ستين ضربة، ما بين غارة جوية وقصف صاروخي ومدفعي، فضلاً عن قذائف الهاون، من مقرات قوات النظام، في مدينة حلب، والتي أسفرت بدورها عن دمار واسع في المنازل والممتلكات".

وفي السياق نفسه، أشار الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد": أنّ "طائرات النظام الحربية شنّت عدّة غارات جوية على مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وبلدة البارة جنوبها، ممّا أدّى إلى مقتل مدني في كل منهما، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجراح متفاوتة".

وكان الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، قد وثّق أمس الإثنين، وقوع خمس مجازر بحق المدنيين، نفّذها سلاح الجو الروسي وقوات النظام، إضافة لمقتل أكثر من مائة وستين شخصاً خلال شهر حزيران/يونيو الفائت، في إدلب فقط.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016