ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية بإيطاليا للتظاهر في ميدان "piazza cordusio milano m1" بمدينة ميلانو الإيطالية، يوم الأحد القادم، تحت شعار "أغلقو العقرب .. أوقفوا التعذيب".
وشهدت محافظة الشرقية، شرق مصر، 6 فعاليات صباحية، كانت أولها بمدينة القرين، التي نظمت فيها مسيرة شبابية، نددت بممارسات النظام الحاكم.
وفي مدينة الحسينية تقدمت الحركات الشبابية والثورية، مسيرة حاشدة سبقها سلاسل بشرية، رفضاً للانقلاب وجرائمه وتردي الأحوال وغلاء الأسعار وتفاقم المشكلات، معلنين تضامنهم مع المعتقلين في صمودهم أمام انتهاكات العسكر لحقوقهم الانسانية.
ودعا المشاركون، كافة القوى الوطنية، لتجنب الاختلافات الفكرية والوقوف صفاً واحداً لإزاحة الحكم العسكري.
ونظم أهالي مركز الإبراهمية بالشرقية سلسلة بشرية، علي طريق "هيهيا – الإبراهمية"، لرفض الانقلاب العسكري، بمشاركة حركة "نساء ضد الانقلاب"، ورفعوا صور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وأعلام لرابعة العدوية، وصور الشهداء والمعتقلين.
وفي كفر صقر بالشرقية، نظم رافضو الانقلاب سلسلة بشرية على طريق كفر صقر - أبو كبير، رافعين لافتات "قوتنا في وحدتنا".
وفي بني سويف، جنوب مصر، نظم شباب قرية الميمون، مسيرة بالدراجات البخارية، رافعين صور مرسي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء.
وأكد التحالف، في بيان أصدره مساء أمس الخميس، رفضه إجراءات حكومة الانقلاب ضد المواطنين، بأسعارها الجشعة التي تشهدها فواتير الغاز والكهرباء والمياه، وبيع أملاك الدولة على خطى سياسات الخصخصة لدى المخلوع مبارك.
وقال التحالف، إنه "يرحب بكل جهود لم الشمل الوطني، والاصطفاف الثوري، وبكل من يدعم آمال وتطلعات الشعب المصري، في عيش كريم وحرية وكرامة إنسانية، في ظل أزمتها الاقتصادية الحالية".
مؤكداً أن "رحيل السيسي القاتل، وبشار الأسد المجرم، وإقرار الشرعية في اليمن، وليبيا، هو صمام أمان للمنطقة العربية، في مواجهة تحديات كبيرة وظروف إقليمية شديدة الصعوبة".
وشهدت عدة مناطق بمحافظة الإسكندرية، شمال مصر، بدورها، مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري والأحكام الإعدام التي صدرت بحق معارضي النظام، والتي كان آخرها إحالة أوراق المواطن الإسكندري فضل المولى حسين، للمفتي، فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها و انتشارها بالشوارع والميادين العامة استعدادًا لتظاهرات اليوم.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمناطق شرق وغرب المدينة، استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إلى أسبوع ثوري، هتافات منددة بالانقلاب العسكري.
رفع المحتجون في المسيرات التي شهدت مشاركة قوية للشباب والنساء، شعار رابعة، وصور الشهداء والمصابين الذين سقطوا خلال اعتداء قوات الجيش والشرطة على المظاهرات السلمية.
وعرف غرب المدينة مسيرات انطلقت من مناطق العامرية والورديان وبرج العرب، هتافات ضد ما سموه تسييس القضاء المصري، وأخرى مناهضة لعبد الفتاح وقيادات الجيش والداخلية.
وطالب المحتجون بوقف تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت ضد رافضي الانقلاب، والإفراج عن المعتقلين وأكدوا على مواصلة احتجاجاتهم إلى حين إسقاط الانقلاب العسكري ومحاكمة قادته وعودة المسار الديمقراطي.
كما نظمت جموع من رافضي الانقلاب في شرق المدينة، مسيرات بمناطق المنتزه، والرمل، والعوايد؛ نددت بتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في السجون وأماكن الاحتجاز، وطالب المشاركون فيها بعودة الجيش إلى ثكناته وإسقاط حكم العسكر وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.