ويشارك آلاف المندوبين الذين تم انتقاؤهم بدقة من جميع أنحاء كوريا، في هذا التجمع الاستثنائي في قصر 25 إبريل/نيسان في بيونغ يانغ.
ومنع نحو مئة صحافي أجنبي دعوا إلى تغطية المؤتمر من دخول المبنى الذي زينت واجهته بصور عملاقة للرئيسين الراحلين كيم إيل سونغ ومن بعده ابنه كيم جونغ-إيل. كما أبقي المصورون على بعد مئتي متر.
ولم يكن كيم جونغ-أون (33 عاماً) قد ولد عندما عقد المؤتمر السابق من هذا النوع في 1980. وسيلقي خطاباً يفترض أن يدرسه المراقبون بدقة بحثاً عن أي مؤشرات إلى تغيير محتمل في السياسة أو في شخصيات النخبة الحاكمة.
وكان المؤتمر السابق اختار كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الكوري الشمالي الحالي، وريثاً لكيم إيل-سونغ، مؤسس هذا النظام المستمر منذ حوالى سبعين عاماً.
وامتنعت محطة التلفزيون الكورية الشمالية عن تغطية المؤتمر مباشرة وخصصت برامج الصباح لأفلام وثائقية عن إنجازات الحزب الحاكم.
ولم يعرف جدول أعمال المؤتمر ولا مدته، لكن هدفه الرئيسي هو ترسيخ سلطة كيم جونغ-أون بصفته قائداً أعلى لكوريا الشمالية والوريث الشرعي لوالده ومن قبله جده.
وقبل ساعات من افتتاح المؤتمر، نشرت لجنة إعادة التوحيد السلمية لكوريا، بياناً، شددت فيه بفخر على وضع كوريا الشمالية كقوة نووية حقيقية. وقالت "سواء تم الاعتراف بذلك أو لم يتم، وضعنا كدولة نووية تمتلك قنبلة هيدروجينية لن يتغير".