وذكر الشيخ تميم، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي في باريس، أن علاقات الدوحة وباريس "قوية للغاية، وأشعر بالفخر إزاء قوة هذه العلاقة".
وعلى صعيد آخر، قال أمير قطر إنه ناقش مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شراء نظام دفاع جوي متقدم (إس-400) من روسيا، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن، مضيفا: "لا أريد أن أخوض في التفاصيل".
وأوضح: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. صحيح أننا ناقشنا المسألة وتحدثنا عنها".
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي أنه يدعم وساطة الكويت بشأن الأزمة الخليجية، مشدداً على أنه "لا بد من حلها عبر الحوار"، ومشيراً إلى أن "فرنسا ستواصل الحديث إلى كل أطراف الأزمة الخليجية".
وتحدّث عن المواطنين القطريين، الذين قال إنهم يعانون يومياً بسبب الحصار المفروض من قبل دول في الجوار.
كذلك شدّد ماكرون على أن "قطر شريك مهم لنا لتحقيق السلام في مناطق عدة من الشرق الأوسط وأفريقيا"، وأنها "رائدة في التدابير المتخذة لمكافحة التطرّف والإرهاب"، مشيراً إلى أنه تحدث مع الشيخ تميم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب والخطوات العملية بشأنها.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه لدى بلاده علاقة استراتيجية مع الدوحة، وأنها "تعزّزت برؤية وأهداف مشتركة"، مضيفاً أن "هذه العلاقة الاستراتيجية ترجمت عملياً من خلال صفقة طائرات رافال".
وبدأ أمير قطر، أمس الخميس، زيارةً رسمية إلى فرنسا، من جنوب البلاد، وتحديداً من قاعدة "مون دومارسان" الجوية، التي تأسست عام 1911، وتعدّ مختبراً للصناعات العسكرية الفرنسية، حيث يتدرّب فيها 100 طيار ومهندس قطري.
واطلع أمير قطر خلال زيارته القاعدة، على مقاتلات "رافال"، التي تعتزم الدوحة شراء 36 منها.