الأسير بلال كايد يبدأ غداً إضراباً مفتوحاً عن الطعام

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الأسير الفلسطيني بلال كايد، القابع حالياً في زنازين العزل الانفرادي في سجن عسقلان، يبدأ غداً الأربعاء، إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وذلك بعد إنهاء محكوميته وقضائه نحو 15 عاماً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودانت الهيئة في بيان لها "هذا التوجه الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال في التعامل مع الأسرى بعد قضائهم هذه السنوات الطويلة بالأسر"، مشيرة إلى أن "حالة بلال يجب الوقوف عندها حتى لا تصبح نهجا ثابتا من قبل الاحتلال".

ودعت "المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والتدخل الفوري للإفراج عن الأسير كايد، ووضع حد لمهزلة الاعتقال الإداري والإفراط باستخدامها بشكل لا إنساني ولا أخلاقي ومخالف لكل القوانين والأعراف الدولية".

ولفتت إلى أن "حالة الأسير بلال كايد تدل بشكل قاطع على أن هدف هذا الاعتقال استهداف استقرار البيوت والعائلات الفلسطينية".

وفي السياق، قالت الهيئة إن "أسرى الجبهة الشعبية سيخوضون إضراباً تضامنياً مع الأسير كايد لمدة يومين". وأضافت أنه "فور علم مسؤولي وضباط السجون بالقرار، تعرض سجن إيشل إلى اقتحام همجي من قبل وحدات القمع الخاصة الإسرائيلية، واعتدت على أسرى القسم الذي سيبدأ بمساندة بلال في إضرابه، وقامت بإغلاق القسم بشكل كامل ومصادرة كافة الأجهزة الكهربائية، وفرض عقوبات فردية وجماعية على أولئك الأسرى".

وكشفت الهيئة أن "أسرى الجبهة الشعبية تحدثوا بتحدٍ ووضوح مع إدارة السجن، بأنه إن لم يتم إنهاء الاعتقال الإداري لبلال والإفراج الفوري عنه، سيتم تصعيد الإضراب إلى إضراب مفتوح عن الطعام يشمل كافة السجون".

يذكر أن الأسير بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية، شمالي نابلس، إلى الشمال من الضفة الغربية، اعتقل عام 2001 على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية، وتنقل بين عدة سجون، وعزل أكثر من مرة، آخرها لأكثر من عام على خلفية نشاطه القيادي داخل سجون الاحتلال.