وتظاهر أهالي مدينة بركة السبع في المنوفية، مندّدين بارتفاع الأسعار وتدهور مستوى المعيشة، ومطالبين بإسقاط حكم العسكر.
ونظمّ شباب الحركات الثورية في منطقة سيدي ساري بمنوف في محافظة المنوفية، تظاهرة مندّدة بالانقلاب العسكري، بمشاركة الحركات الثورية، ومشاركة أسر القتلى والمعتقلين.
وشهدت محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول، محمد مرسي، عدداً من الفعاليات المتنوعة في مدن أبوحماد، والزقازيق، ومنيا القمح، وبلبيس، والابراهيمية، وفاقوس.
وانطلقت مسيرة حاشدة في مدينة أبو حماد، من أمام "المزلقان الجديد" وجابت حي المغازي والشارع الرئيسي. وانتهت أمام مستشفى الصدر، فيما رفع المشاركون فيها لافتات وصور التضامن مع معتقلي أبوحماد في سجن قوات الأمن بالعاشر من رمضان، ومع المعتقل الصحافي وليد شلبي في سجن العقرب، وعيد دحروج، وذلك بمشاركة من الحركات الشبابية والنسائية.
ومن قلب مدينة فاقوس، انطلق رافضو الانقلاب في مسيرة حاشدة، رافعين أعلام مصر وصور المعتقلين والقتلى.
كذلك، نظم أهالي النوبارية في البحيرة وقفات احتجاجية، رافعين صور مرسي، والمعتقلين والقتلى، مطالبين بإسقاط حكم العسكر.
تظاهرات الإسكندرية
وخرجت في محافظة الإسكندرية (شمالاً) مسيرات تندد بالانقلاب العسكري، وتطالب بعودة المسار الديمقراطي للبلاد، وإنهاء حكم العسكر وإطلاق سراح المعتقلين، في وقت انتشرت فيه قوات الأمن بكثافة في مختلف الميادين والشوارع لمنع الاحتجاجات.
وانطلقت في غرب المدينة مسيرات بمنطقة العامرية وبرج العرب جابت الشوارع والميادين المحيطة للتنديد بالانقلاب العسكري، وسوء الأوضاع المعيشية والمطالبة برحيل الرئيس عب الفتاح السيسي، وعودة الجيش إلى ثكناته.
ورفع المشاركون في التظاهرات أعلام مصر، وصور مرسي، وصور القتلى والمعتقلين من أبناء المحافظة ولافتات تحمل عبارات منددة بغلاء الأسعار وتردي الخدمات.
كما ردد المشاركون هتافات أكّدوا من خلالها استمرار الحراك الثوري حتى عودة الشرعية وإسقاط الانقلاب، ومحاكمة قادته وجميع الضالعين في قتل المتظاهرين منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وأخرى منددة بالتعذيب الممنهج الذي يتعرض له رافضي الانقلاب المعارضين داخل السجون ومقار الاحتجاز والأحكام الجائرة التي تصدر ضدهم.
وفي شرق المدنية، خرجت تظاهرات في مناطق الرمل والمنتزه والعوايد للمطالبة بإسقاط نظام السيسي وعودة مرسي إلى منصبه، والقصاص لدماء الشهداء قتلى الاحتجاجات.
وشهد المسيرات التي انطلقت في منطقتي الورديان ومحرم بك تفاعلاً واسعاً من جانب المواطنين بالشوارع والمنازل، مطالبين الجيش بالابتعاد نهائياً عن المشهد السياسي، والقصاص من قتلة الشعب، وعودة المؤسسات الشرعية المنتخبة، والإفراج عن المعتقلين.
وتنطلق في الإسكندرية تظاهرات يومية بالتنسيق مع "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذي يطلق أسبوعياً اسماً جديداً على هذه التظاهرات، ضمن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، عندما أطاح وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي بمرسي أول رئيس منتخب بعد الثورة، التي أنهت حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وعقب ذلك شنت قوات الأمن المصرية واحدة من أشرس الحملات على رافضي الانقلاب ومنهم جماعة "الإخوان المسلمين" واعتقلت الآلاف وصدرت أحكام بالإعدام بحق المئات من بينهم مرسي وقيادات الجماعة.
اقرأ أيضاً: مصر: رافضو الانقلاب يدشنون أسبوع "الجنيه يغرق والأسعار تشتعل"