ويصادف الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، في جريمة هزت ضمير العالم.
وتعرض خاشقجي لأبشع جريمة شهدها العالم بحق كاتب وصحافي في قنصلية بلاده العام الماضي، عبر فريق اغتيال مكون من 15 شخصاً يقودهم مقربون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قاموا بقتله وتقطيع جسده ونقله إلى خارج المبنى، الأمر الذي أثّر على العلاقات التركية - السعودية.
وقال أردوغان، في مقالة كتبها لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ونشرت مقتطفات منها "الأناضول"، إن السعي لعدم بقاء الجناة من دون عقاب، دَين علينا لعائلة جمال خاشقجي، مؤكداً: "نؤمن بأن العدالة لن تتحقق إلّا على يد المحاكمة الوطنية والدولية".
Twitter Post
|
وتحدّث عن التحقيقات والمحاكمات، قائلاً إن ادعاءات إدارة المحاكمة بعيداً عن الشفافية، وراء الأبواب المغلقة وإخلاء سبيل المتهمين بشكل غير رسمي، يتنافى مع ما ينتظره المجتمع الدولي، ويؤثر سلباً على صورة السعودية"، مضيفاً: "نحن لا نريد هذا للسعودية الحليفة والصديقة".
وأكد الرئيس التركي أنّ من مصلحة تركيا والإنسانية عدم وقوع مثل هذه الجريمة في أي مكان بالعالم.
ونفى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" المُذاع على قناة "سي بي إس"، بُثّت الأحد، أن يكون قد أمر بقتل خاشقجي بأيدي عملاء سعوديين قبل نحو عام، لكنه قال إنه يتحمل في نهاية المطاف "المسؤولية كاملة" كقائد للبلاد.
وقال، رداً على سؤال بشأن إن كان أمر بقتل خاشقجي: "بلا شك لا"، لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية كاملة "خصوصاً لأن من ارتكبوها كانوا يعملون لصالح الحكومة السعودية".
Twitter Post
|