وقال نتنياهو، خلال لقائه مع سفراء إسرائيل في الخارج، أمس الثلاثاء، إنّ "هناك مؤشرات تفيد بأنّ من شأن مؤتمر باريس أن يتمخض عن قرارات مناهضة لإسرائيل، وأن تجري على أثر المؤتمر محاولات من أجل تحويل هذه القرارات، إلى قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وهذا ليس أمراً عبثياً، والمؤشرات المتوفرة ليست قليلة".
وأكد نتنياهو أنّ حكومته "تبذل جهوداً سياسية كبيرة"، لمنع تبنّي قرار جديد في مجلس الأمن إضافة إلى القرار 2334 الأخير، والذي أدان الاستيطان، ومنع تبنّي الرباعية الدولية لقرار مناهض لإسرائيل.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية، أنّ حكومة نتنياهو، "تبذل جهوداً دبلوماسية كبيرة، وعلى هذا الأساس تم استعداء السفراء الإسرائيليين العاملين في الخارج، من أجل مواجهة تداعيات مؤتمر باريس وما يمكن أن يتمخض عنه"، لا سيما في ظل إعلان حكومة إسرائيل معارضتها للمبادرة الفرنسية، ورفضها المشاركة في مؤتمر باريس المرتقب.