كشفت مصادر في قرية جالود، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، أن مستوطنين أقاموا في الأيام الأخيرة "كرافاناً" متنقلاً وخيمة كبيرة في أراضي القرية، وذلك تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على حساب أراضي المزارعين فيها.
وقالت مصادر في مجلس قروي جالود، لـ"العربي الجديد"، إن المستوطنين نصبوا في الأيام الأخيرة خيمة كبيرة، وبيتاً متنقلاً (كرافاناً) على أراضي القرية القريبة من المحاصيل الزراعية، التي مُنع أصحابها الفلسطينيون قبل نحو شهرين من الوصول إليها لحصاد القمح المزروع فيها.
وأضافت المصادر أنه يتم الآن العمل في هذه البؤرة الجديدة، حيث يتم شق طرق إليها من مستوطنتي "ييش قوديش" و"إحياه" المقامتين على أراضي القرية، فيما تم تعبيد الأرض بطبقة من الحصى لإضافة بيوت جديدة وإقامة البؤرة بشكل كامل.
وقال المجلس القروي إن هذه الأعمال تأتي في ظل موافقة حكومة الاحتلال على تحويل 60 مليون شيقل لأعمال البنية التحتية لمستوطنة "عميحاي" الجديدة، التي يجري العمل فيها على أراضي جالود الجنوبية في الحوض (16).