أنهى حزب "النور" السلفي في مصر، اليوم الثلاثاء، المرحلة الأخيرة من الانتخابات الداخلية، باختيار الهيئة العليا وعددها 50 عضواً ورئيس الحزب.
وكان الحزب أنهى الانتخابات على مستويات القاعدة وأمناء وهيئة مكتب المحافظات، تمهيداً لاختيار الهيئة العليا ورئيس الحزب.
وتولى رئاسة الحزب منذ 2013 يونس مخيون، الذي تقرر استمراره في منصبه لفترة ثانية.
وكشفت مصادر داخل حزب النور، عن عقد قيادات الحزب اجتماعاً للتباحث حول المرشح على رئاسة الحزب بالتوافق لعدم الدخول في مزاحمات، وتم الاستقرار بشكل نهائي على استمرار مخيون في منصبه.
وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن مخيون هو خيار توافقي مثلما حدث في الانتخابات الماضية وفاز بالتزكية لعدم ترشح أحد أمامه.
وأضافت أنه "في الغالب ستستمر الهيئة العليا مع تغييرات ليست كبيرة، وبالتالي استمرار تشكيل المجلس الرئاسي ذاته.
ومن أبرز الأسماء التي تترشح على عضوية الهيئة العليا؛ نائب رئيس الحزب السيد مصطفى، والأمين العام، جلال مرة، وأشرف ثابت، ومحمد إبراهيم منصور، ونادر بكار، وأحمد خليل، وصلاح عبد المعبود، وشعبان عبد العليم.
وكان حزب "النور" من أوائل الأحزاب التي أيّدت الانقلاب، الذي قاده عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيراً للدفاع، على الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وحضر أمين عام الحزب جلال مرة، اجتماع عدد من الأحزاب والشخصيات العامة مع السيسي في 2013، وتعرض الحزب بعدها لانتقادات واسعة لمشاركته في الانقلاب على حساب وحدة التيار الإسلامي.
وقدم الحزب تنازلات عديدة منذ الانقلاب على مرسي، كان أبرزها التنازل عن الثوابت الخاصة برفضه ترشيح المرأة والمسيحيين على قوائمه، ولكن قانون انتخابات مجلس النواب الماضية ألزم كل الأحزاب بكوتة من المرأة والمسيحيين.
اقــرأ أيضاً
وكان الحزب أنهى الانتخابات على مستويات القاعدة وأمناء وهيئة مكتب المحافظات، تمهيداً لاختيار الهيئة العليا ورئيس الحزب.
وتولى رئاسة الحزب منذ 2013 يونس مخيون، الذي تقرر استمراره في منصبه لفترة ثانية.
وكشفت مصادر داخل حزب النور، عن عقد قيادات الحزب اجتماعاً للتباحث حول المرشح على رئاسة الحزب بالتوافق لعدم الدخول في مزاحمات، وتم الاستقرار بشكل نهائي على استمرار مخيون في منصبه.
وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن مخيون هو خيار توافقي مثلما حدث في الانتخابات الماضية وفاز بالتزكية لعدم ترشح أحد أمامه.
ومن أبرز الأسماء التي تترشح على عضوية الهيئة العليا؛ نائب رئيس الحزب السيد مصطفى، والأمين العام، جلال مرة، وأشرف ثابت، ومحمد إبراهيم منصور، ونادر بكار، وأحمد خليل، وصلاح عبد المعبود، وشعبان عبد العليم.
وكان حزب "النور" من أوائل الأحزاب التي أيّدت الانقلاب، الذي قاده عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيراً للدفاع، على الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وحضر أمين عام الحزب جلال مرة، اجتماع عدد من الأحزاب والشخصيات العامة مع السيسي في 2013، وتعرض الحزب بعدها لانتقادات واسعة لمشاركته في الانقلاب على حساب وحدة التيار الإسلامي.
وقدم الحزب تنازلات عديدة منذ الانقلاب على مرسي، كان أبرزها التنازل عن الثوابت الخاصة برفضه ترشيح المرأة والمسيحيين على قوائمه، ولكن قانون انتخابات مجلس النواب الماضية ألزم كل الأحزاب بكوتة من المرأة والمسيحيين.