وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، إعلان سلطة الآثار الإسرائيلية العثور على مبنى معقد في ساحة البراق يعود تاريخه لأكثر من ألفي سنة بأنه ادعاء باطل لا يثبته ولا يؤكده تاريخ الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
وادعت سلطة الآثار التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنها عثرت خلال حفريات أجرتها على مبنى معقد تحت الأرض في الزاوية الشمالية لساحة البراق، يعود تاريخه حسب زعم سلطة الاحتلال إلى ما قبل 2000 عام، أي عشية قيام الرومان بهدم الهيكل اليهودي الثاني.
وفي حديث خاص لـ "العربي الجديد"، أكد صبري أن "ما يقومون به من حفريات في ساحة البراق هو عبث في وقف إسلامي ويعتبر اعتداء على حقوق المسلمين فيه، وما وجدوه اعتراف منهم بأنه يعود للعصر الروماني، وبالتالي لا علاقة تربطهم به بأي شكل من الأشكال، ومهما حاولوا من خلال حفرياتهم تلك العثور على حجر واحد يثبت تاريخهم بالمكان فلن يجدوه أبدا، وإن ما يقومون به لا يعدو كونه محاولة بائسة تنم عن عقدة النقص لديهم".
وحذر صبري، من أن "هذه الحفريات وكما الحال في سابقاتها، أثرت وتؤثر على المسجد الأقصى والمباني المحيطة به، ومن ذلك التشققات الكثيرة في الجدار الجنوبي للأقصى، وكذلك التشققات التي حدثت في مبان تاريخية في الجهة الغربية من المسجد، ما يعني أنهم يتعمدون طمس المعالم الإسلامية، وهو اعتداء ليس جديدا، بل قديما جديدا على حضارة غيرهم، وكل عمل يقومون به باطل وغير شرعي ولا نعترف أو نسلم به".
وعن توقيت هذا الإعلان، قال صبري: "هم دائما يسعون إلى إظهار أن مدينة القدس موحدة، وأن لهم السيطرة عليها، وهذه الادعاءات مستمرة لديهم ولا تعنينا كفلسطينيين وعرب ومسلمين".
ويأتي هذا الادعاء والكشف عن الحفريات بمناسبة ما تسميه دولة الاحتلال "يوم القدس". وعممت سلطة الآثار شريط فيديو يظهر موقع الحفريات، وشبكة من الممرات وصولا إلى مبنى، قالت إنه ليس واضحا الهدف الذي كان وراء استخدامها. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن سلطة الآثار التابعة للاحتلال استعانت في القيام بالحفريات بمتطوعين من "الشبيبة اليهود" ضمن محاولاتها ربطهم بالتاريخ اليهودي القديم، كما استعانت بعشرات طلاب كليات الإعداد العسكرية، التي ينتمي إليها بشكل خاص طلاب المدارس الاستيطانية الدينية.
وحذر صبري، من أن "هذه الحفريات وكما الحال في سابقاتها، أثرت وتؤثر على المسجد الأقصى والمباني المحيطة به، ومن ذلك التشققات الكثيرة في الجدار الجنوبي للأقصى، وكذلك التشققات التي حدثت في مبان تاريخية في الجهة الغربية من المسجد، ما يعني أنهم يتعمدون طمس المعالم الإسلامية، وهو اعتداء ليس جديدا، بل قديما جديدا على حضارة غيرهم، وكل عمل يقومون به باطل وغير شرعي ولا نعترف أو نسلم به".
وعن توقيت هذا الإعلان، قال صبري: "هم دائما يسعون إلى إظهار أن مدينة القدس موحدة، وأن لهم السيطرة عليها، وهذه الادعاءات مستمرة لديهم ولا تعنينا كفلسطينيين وعرب ومسلمين".
ويأتي هذا الادعاء والكشف عن الحفريات بمناسبة ما تسميه دولة الاحتلال "يوم القدس". وعممت سلطة الآثار شريط فيديو يظهر موقع الحفريات، وشبكة من الممرات وصولا إلى مبنى، قالت إنه ليس واضحا الهدف الذي كان وراء استخدامها. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن سلطة الآثار التابعة للاحتلال استعانت في القيام بالحفريات بمتطوعين من "الشبيبة اليهود" ضمن محاولاتها ربطهم بالتاريخ اليهودي القديم، كما استعانت بعشرات طلاب كليات الإعداد العسكرية، التي ينتمي إليها بشكل خاص طلاب المدارس الاستيطانية الدينية.
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن سلطة آثار الاحتلال وما يسمى بـ"صندوق تراث الهيكل" قالت إنها المرة الأولى التي يتم فيها العثور على شبكة منظمة من الأروقة والغرف تحت الأرض على مقربة من ساحة البراق محفورة بالصخر.