وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت، المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد ساعات من لقائه بالرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، في إطار التحضيرات لإعلان موعد ومكان انعقاد جولة جديدة من المحادثات تسعى الأمم المتحدة لإقامتها قبل نهاية مارس/آذار الحالي.
ووفقاً لمصادر سياسية في صنعاء، أكدت لـ"العربي الجديد"، أن المبعوث الأممي سيجري لقاءً مع ممثلين عن الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لعرض مقترحه بتنظيم الجولة القادمة من المحادثات، والتي تفيد التسريبات الأولية بأنها ستعقد في دولة عربية.
وكان ولد الشيخ التقى مساء أمس بالرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض، ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للحكومة عن هادي، أننا "مسؤولون عن كافة أبناء الشعب اليمني، وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وحققت الجهود السياسية اختراقاً مهماً الفترة الأخيرة، تمثل بوقف إطلاق النار على الحدود اليمنية السعودية، بالتزامن مع أنباء توجه وفد من الحوثيين إلى المملكة، في إطار تفاهمات غير معلنة، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجابياً على أي محادثات مزمعة.
ميدانياً، واصلت مقاتلات التحالف العربي اليوم ضرباتها الجوية، وقصفت بعدة غارات مناطق العرقوب، والاعروش، والظهار، بمديرية خولان، شرق العاصمة صنعاء.
وفي محافظة شبوة جنوب البلاد، أفادت مصادر محلية بأن التحالف نفذ نحو 15 غارة جوية ضد أهداف للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع بمنطقة "بيحان"، وهي أبرز منطقة ما تزال تحت سيطرة مسلحي الجماعة في شبوة، وجاءت الغارات فيها بالتزامن مع مواجهات مع القوات الحكومية التي تسعى لإخراجهم منها.
ووفقاً لمصادر سياسية في صنعاء، أكدت لـ"العربي الجديد"، أن المبعوث الأممي سيجري لقاءً مع ممثلين عن الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لعرض مقترحه بتنظيم الجولة القادمة من المحادثات، والتي تفيد التسريبات الأولية بأنها ستعقد في دولة عربية.
وكان ولد الشيخ التقى مساء أمس بالرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض، ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للحكومة عن هادي، أننا "مسؤولون عن كافة أبناء الشعب اليمني، وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وحققت الجهود السياسية اختراقاً مهماً الفترة الأخيرة، تمثل بوقف إطلاق النار على الحدود اليمنية السعودية، بالتزامن مع أنباء توجه وفد من الحوثيين إلى المملكة، في إطار تفاهمات غير معلنة، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجابياً على أي محادثات مزمعة.
ميدانياً، واصلت مقاتلات التحالف العربي اليوم ضرباتها الجوية، وقصفت بعدة غارات مناطق العرقوب، والاعروش، والظهار، بمديرية خولان، شرق العاصمة صنعاء.
وفي محافظة شبوة جنوب البلاد، أفادت مصادر محلية بأن التحالف نفذ نحو 15 غارة جوية ضد أهداف للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع بمنطقة "بيحان"، وهي أبرز منطقة ما تزال تحت سيطرة مسلحي الجماعة في شبوة، وجاءت الغارات فيها بالتزامن مع مواجهات مع القوات الحكومية التي تسعى لإخراجهم منها.