ألمانيا تشدد التدابير الأمنية بعد اعتداءات بروكسل

عززت ألمانيا من إجراءاتها الأمنية على الحدود وداخل المطارات، وفي عدة مدن منها برلين وفرانكفورت، بعد اعتداء بروكسل، اليوم الثلاثاء، كما عززت المراقبة في محطات القطارات والمرافق الحيوية.

وأعلنت السلطات عن توقف حركة القطارات بين ألمانيا وفرنسا عبر بلجيكا، كما تم تشديد التدابير الأمنية على الحدود مع كل من بلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا وهولندا.

وفي مؤتمر صحافي عقده في برلين، استبعد وزير الداخلية توماس دي ميزببر، وجود مؤشرات حول علاقة محتملة بين الهجمات في بلجيكا وألمانيا، وندد بالاعتداءات التي طاولت بروكسل، قائلاً "الاعتداءات لم تستهدف بلجيكا فحسب بل حريتنا وحرية التنقل والحركة داخل دول الاتحاد الأوروبي".

وأشار إلى أنه ليس هناك أي معلومات عن وجود ضحايا ألمان بين قتلى اعتداءات بروكسل، فيما دعت السفارة الألمانية في بروكسل الرعايا إلى تجنب التواجد في الأماكن العامة.

من جهته، قدم الرئيس يواخيم غاوك، تعازيه الحارة للملك البلجيكي فيليب، قائلاً إن "ألمانيا تقف إلى جانبكم لمواجهة هذا العنف". فيما أعلن رئيس ديوان المستشارية في برلين بيتر التماير، عن تضامنه مع بروكسل والاتحاد الأوروبي، قائلاً "يجب ألا نسمح للإرهابيين بالانتصار. إن قيم أوروبا أقوى من العنف والكراهية".

إلى ذلك، أعلن المتحث باسم شبكة القطارات الألمانية، أنه تم تأجيل الرحلات المقررة اليوم وغدا إلى بلجيكا، في وقت أعلنت إدارة مطاري تيغل وشونفيلد في برلين عن إيقاف الرحلات إلى بروكسل حتى إشعار آخر. بينما أعلنت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" عن إلغاء جميع رحلاتها إلى بروكسل.

اقرأ أيضاً من هما المتهمان بهجمات بروكسل؟