نظم المئات من المصريين في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، وقفة لإحياء الذكرى السادسة لمجزرة فض اعتصام أنصار الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، بميدان رابعة العدوية، ضد الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي في عام 2013، وخلف مقتل وجرح واعتقال الآلاف من المصريين من قبل سلطة الانقلاب.
وشارك إلى جانب المصريين ناشطون أتراك وعرب، حيث ألقيت عدة كلمات في الفعالية شددت على ضرورة محاسبة الانقلابيين، والقصاص لدماء الشهداء، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، و"مواصلة الصمود في وجه الانقلاب"، و"إعادة الثورة من جديد"، ونظمت الوقفة في ساحات جامع الفاتح، عقب صلاة الجمعة.
وخلال وقفة اليوم في إسطنبول، ردد المشاركون هتافات عديدة، منها "يللي بتسأل رابعة فين، جوا القلب وجوا العين، حسبنا الله ونعم الوكيل، القصاص القصاص دم بدم ورصاص برصاص، حق الشهداء مش حانسيبه، يسقط يسقط حكم العسكر، سيسي يا سيسي يا سفاح بكرا الدور عليك جاي، سامع صوت أم شهيد بتنادي مين حيجبلي حق اولادي، يا شهيد نام وارتاح نحن حنواصل الكفاح، يا شهيد اتهنا اتهنا واستننا على باب الجنة".
وشارك في التنظيم كل من المجلس الثوري، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، وجماعة الإخوان المسلمين، ونساء ضد الانقلاب، والبرلمان المصري في الخارج، والجبهة الوطنية المصرية، وجمعية رابعة، ورفعت أعلام مصر ورايات تحمل شعار رابعة، فضلاً عن صور الرئيس الراحل محمد مرسي، وصور بعض الضحايا.
اقــرأ أيضاً
وخلال الوقفة، تحدث عمر عادل في كلمة باسم المجلس الثوري، قائلاً: "لو عدنا لست سنوات سنعرف أن مصر شهدت أكبر فاجعة، ما يوكد أن الشعب المصري يقاوم النظام المجرم. رابعة لم تكن مجرد مجزرة واحدة بل نموذج لمجازر مصر، وكل المجازر التي حصلت في تاريخها، لهذا يجب أن نكون على منتهى الحذر في الموجات القادمة. نحن أمام نموذج في مصر لكيفية تعامل المجرمين مع الشعب المصري، ونوكد أن الشعب قادر على المقاومة والصمود، وهناك تحضير وبناء ثوري، ونحيي كل الأبطال الموجودين في سجون العسكر".
وألقى كلمة العلماء الشيخ سلامة عبد القوي، الذي قال "رابعة سجل بالخيانة والخسة، تمثلت في مؤسسات وأركان الدولة، والأزهر الشريف شارك في الخيانة ممثلاً بشيخه أحمد الطيب. قلناها في رابعة وفي كل برامجنا وقنواتنا وللعام السادس على التوالي، يا فضيلة الدكتور أحمد الطيب الأولى أن تلقى الله تائباً نادماً معتذراً عن المشاركة في الخيانة، وإلا ستلقى الله بكل هذه الدماء التي سالت وأنت شيخ للأزهر منذ عهد مبارك وحتى الآن".
من ناحيته، قال مدحت حداد، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، في كلمته، "اليوم هو يوم ذكرى مجزرة رمسيس وغيرها في مصر، بعد مذابح رابعة والنهضة، ومجزرة رابعة أبشع مجزرة نفذت من قبل فئة ضالة تعمل تحت مظلة الجيش والشرطة، بقيادة السيسي، والقضاء الذي دمر مصر ودستورها المقرر من قبل الشعب، وسيتم محاكمة الفئة الضالة يوماً ما من الجيش والشرطة والقضاء. الحرية لكل مصر والمصريين".
كما تحدث إسلام الغمري باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، قائلاً "الثورة المضادة وإن انتصرت بقيادة السيسي، فإن الشعب المصري على طريق الحق سائر، ومصر لم ولن تضيع، ولن تذهب أدراج الرياح كما يظن المتغطرسون، مصر التي صنعت الأمجاد والانتصارات عبر التاريخ، فيها شعب معطاء يقدم ويضحي".
أما أسماء وهاب، فألقت كلمة باسم "نساء ضد الانقلاب"، قالت فيها "6 سنوات مضت وسيظل هذا التاريخ شاهداً على إجرام العسكر الذي جعل سلاحه ضد الشعب، وغياب أي بوادر لتحقيق الحرية والديمقراطية، وستبقى المجزرة دليلاً على إرهاب العسكر وإجرامه بمقتل أكثر من 3 آلاف، وجرح واعتقال عشرات الآلاف".
وشارك إلى جانب المصريين ناشطون أتراك وعرب، حيث ألقيت عدة كلمات في الفعالية شددت على ضرورة محاسبة الانقلابيين، والقصاص لدماء الشهداء، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، و"مواصلة الصمود في وجه الانقلاب"، و"إعادة الثورة من جديد"، ونظمت الوقفة في ساحات جامع الفاتح، عقب صلاة الجمعة.
وخلال وقفة اليوم في إسطنبول، ردد المشاركون هتافات عديدة، منها "يللي بتسأل رابعة فين، جوا القلب وجوا العين، حسبنا الله ونعم الوكيل، القصاص القصاص دم بدم ورصاص برصاص، حق الشهداء مش حانسيبه، يسقط يسقط حكم العسكر، سيسي يا سيسي يا سفاح بكرا الدور عليك جاي، سامع صوت أم شهيد بتنادي مين حيجبلي حق اولادي، يا شهيد نام وارتاح نحن حنواصل الكفاح، يا شهيد اتهنا اتهنا واستننا على باب الجنة".
وشارك في التنظيم كل من المجلس الثوري، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، وجماعة الإخوان المسلمين، ونساء ضد الانقلاب، والبرلمان المصري في الخارج، والجبهة الوطنية المصرية، وجمعية رابعة، ورفعت أعلام مصر ورايات تحمل شعار رابعة، فضلاً عن صور الرئيس الراحل محمد مرسي، وصور بعض الضحايا.
وألقى كلمة العلماء الشيخ سلامة عبد القوي، الذي قال "رابعة سجل بالخيانة والخسة، تمثلت في مؤسسات وأركان الدولة، والأزهر الشريف شارك في الخيانة ممثلاً بشيخه أحمد الطيب. قلناها في رابعة وفي كل برامجنا وقنواتنا وللعام السادس على التوالي، يا فضيلة الدكتور أحمد الطيب الأولى أن تلقى الله تائباً نادماً معتذراً عن المشاركة في الخيانة، وإلا ستلقى الله بكل هذه الدماء التي سالت وأنت شيخ للأزهر منذ عهد مبارك وحتى الآن".
من ناحيته، قال مدحت حداد، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، في كلمته، "اليوم هو يوم ذكرى مجزرة رمسيس وغيرها في مصر، بعد مذابح رابعة والنهضة، ومجزرة رابعة أبشع مجزرة نفذت من قبل فئة ضالة تعمل تحت مظلة الجيش والشرطة، بقيادة السيسي، والقضاء الذي دمر مصر ودستورها المقرر من قبل الشعب، وسيتم محاكمة الفئة الضالة يوماً ما من الجيش والشرطة والقضاء. الحرية لكل مصر والمصريين".
كما تحدث إسلام الغمري باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، قائلاً "الثورة المضادة وإن انتصرت بقيادة السيسي، فإن الشعب المصري على طريق الحق سائر، ومصر لم ولن تضيع، ولن تذهب أدراج الرياح كما يظن المتغطرسون، مصر التي صنعت الأمجاد والانتصارات عبر التاريخ، فيها شعب معطاء يقدم ويضحي".
أما أسماء وهاب، فألقت كلمة باسم "نساء ضد الانقلاب"، قالت فيها "6 سنوات مضت وسيظل هذا التاريخ شاهداً على إجرام العسكر الذي جعل سلاحه ضد الشعب، وغياب أي بوادر لتحقيق الحرية والديمقراطية، وستبقى المجزرة دليلاً على إرهاب العسكر وإجرامه بمقتل أكثر من 3 آلاف، وجرح واعتقال عشرات الآلاف".