اعتقلت قوات الأمن المصري، اليوم الأحد، المهندس الشاب أحمد بدوي من أحد الميادين بضاحية التجمع الخامس، شرقي القاهرة، بعدما نشر على صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك" صورة له وهو يحمل لافتة حمراء دون عليها "لا لتعديل الدستور"، لدعوة المواطنين إلى التصويت بـ"لا" في الاستفتاء على تعديلات الدستور.
وكتب بدوي مخاطباً الرافضين لتعديلات الدستور: "يالا، أنا نازل الميدان قصاد مسجد فاطمة الشربتلي في التجمع الخامس، اللي عاوز يحصلني هايلاقيني واقف بيافطة (لافتة) كارتون حمراء"، مضيفاً "مش هانعطل المرور، ومش هاندعو إلى إسقاط النظام، ولا هانصطدم بالشرطة... هاندعو بس للتصويت بـ(لا) في الاستفتاء، زي ما الدولة ما طلبت".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ اعتقال بدوي، على الرغم من دعوته السلمية للاعتراض على الدستور، والمشاركة بإيجابية في استفتاء التعديلات الدستورية، كما تطالب الأبواق الإعلامية للنظام، مؤكدين أن هذا لا يدع مجالاً للشك حول قمعية السلطة الحاكمة، وعدم السماح بأي آراء معارضة، حتى وإن كانت في إطار منظومة الدولة.
وكتب صفوان محمد معلقاً: "العصابة المسلحة قبضت على صديقنا الغالي المهندس أحمد بدوي من ميدان الشربتلي بالتجمع الخامس، وهو شايل يافطة كتب عليها لا للتعديلات الدستورية".
من جهته، قال معتز حسب النبي: "قبضوا على علاء الخيام، رئيس حزب الدستور، وهو بيدلي بصوته في البحيرة، وقبضوا على أحمد بدوي عشان شايل يافطة لا لتعديل الدستور!".