ووفقاً للمصادر، فإن "الدولتين تقودان خطاً منسقاً لمنع تكريس الوجود الإيراني في المنطقة، وخاصة في جنوب لبنان. تتم هذه الجهود بقيادة الولايات المتحدة والتعاون مع مصر والأردن ودول الخليج".
وبحسب الصحيفة، فقد أقر مصدر عربي رفيع المستوى أن "استئناف التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مؤخراً، بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جاء بناء على طلب من السعودية، المعنية بضم الفلسطينيين إلى ما أسمته الصحيفة "جبهة وقف الهيمنة الإيرانية في المنطقة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "المصادر العربية التي تحدثت معها "أدلت بذلك" على ضوء المقابلة العلنية التي منحها أيزنكوت، لموقع إيلاف السعودي.
وبدت السعودية في حوار "إيلاف"، من خلال أسئلة المحاور وأجوبة أيزنكوت، أقرب إلى الحليفين اللصيقين المستعجلين لإخراج تحالفهما الضمني إلى العلن، قال "هناك توافق تام بيننا وبين المملكة العربية السعودية، والتي لم تكن يوماً من الأيام عدوة أو قاتلتنا أو قاتلناها. وأعتقد أن هناك توافقاً تاماً بيننا وبينهم، فيما يتعلق بالمحور الإيراني، فأنا كنت في لقاء رؤساء الأركان في واشنطن وعندما سمعت ما قاله المندوب السعودي، وجدت أنه مطابق تماماً لما أفكر فيه فيما يتعلق بإيران وضرورة مواجهتها في المنطقة، وضرورة إيقاف برامجها التوسعية" على حد تعبير أيزنكوت نفسه.