وأضاف البرلمان المصري، في بيان له، أن الزيارة تستهدف بحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر والسعودية، خاصة على الصعيد البرلماني، مشيراً إلى عقد الوفد النيابي المصري خلال الزيارة للعديد من اللقاءات مع كبار المسؤولين في السعودية، على أن يعاود استئناف جلساته مرة أخرى، الاثنين المقبل، للنظر في عدد من التشريعات المقدمة من الحكومة.
وقال مصدر نيابي مطلع، لـ"العربي الجديد"، إن الزيارة كانت مقررة في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أنه تم إرجاؤها نظراً للظروف السياسية المحيطة بكلا البلدين، وعدم الربط بين الزيارة وموافقة البرلمان على اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، والتي أصرّ مجلس النواب على تمريرها، رغم صدور أحكام قضائية ببطلانها.
وأفاد المصدر بأن الزيارة تأتي في إطار التكريم لرئيس البرلمان، والوفد المصاحب له، من رؤساء للجان النوعية، وممثلين لائتلاف الغالبية (دعم مصر)، وكتل الأحزاب الرئيسية، مشيراً إلى أن الزيارة سيتخللها حفل تكريم ومنح هدايا قيمة لأعضاء الوفد المصري، على غرار تلقي كل نائب "ساعة رولكس" عند زيارة العاهل السعودي للقاهرة في إبريل/ نيسان 2016.