وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عناصر يتبعون لهيئة تحرير الشام قتلوا مدنياً في مدينة سلقين شمالي إدلب، بعد خلاف على تأجير منزله.
وأوضحت أن المدني رفض تأجير منزله عدة مرات لعناصر في الهيئة، وأدى الخلاف إلى الاشتباك بالأيادي، ثم أطلق أحدهم النار عليه.
وفي مدينة سرمدا أصيب مدني، نتيجة اقتحام المدينة من قبل سيارات تابعة للهيئة مدججة بالرشاشات الثقيلة، وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي.
وأكّدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الاقتحام جاء نتيجة خلاف جرى بين أحد أبناء المدينة وعناصر إحدى نقاط التفتيش قرب المدينة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الهيئة نشرت العديد من نقاط التفتيش على مداخل شوارع المدينة، واشتبكت بالأسلحة الخفيفة مع عدد من أبنائها.
وبيّنت أن قياديين في الهيئة طالبوا عبر التواصل مع وجهاء المدينة بتسليم الشخص الذي حصل الخلاف بينه وبين عناصر نقطة التفتيش، وهدّدوا بأخذه بالقوة إن لم يتم تسليمه.
وتمارس هيئة تحرير الشام تضييقاً على المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ريفي حلب وإدلب، وتشن حملات اعتقال بشكل مستمر.
وكانت منذ صعودها وتمكّنها في عام 2015 قد شنّت حملات واجتثّت عشرات الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر، واستفردت بمحافظة إدلب ومواردها.
وشهدت المحافظة عشرات التظاهرات والحملات ضد وجود عناصر الهيئة، لكن جميع تلك الحملات قوبلت بالقمع واغتيال الناشطين والمنظمين لها.