أصدرت فصائل سورية معارضة في حمص، بيانين منفصلين، نفت فيهما أن تكون على تواصل مع مسؤولين روس في إطار أي مشروع روسي لمهادنة النظام ونقل المعركة إلى "جبهة النصرة". ورداً على تقرير "العربي الجديد" بعنوان: مشروع "صحوات روسية لمحاربة النصرة وتفادي التورُّط برياً"، قالت فصائل "فيلق حمص"، و"حركة تحرير حمص"، و"جيش التوحيد"، في بيان مشترك، إنها لا تزال "ترفض التفاوض مع الروس على أي موضوع سوى إسقاط النظام من خلال الهيئة العليا للمفاوضات"، ولا تزال تعتبر تدخل الروس في سورية "عدواناً سافراً وتدخلاً غاشماً". وشددت على أنها "لا تنضوي في أي غرف عمليات دولية ولا تتلقى أي دعم دولي"، وأكدت أن "تتشارك العمليات القتالية ضد قوات النظام مع الفصائل المذكورة" في تقرير "العربي الجديد"، في إشارة إلى "جبهة النصرة".
(العربي الجديد)