ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" الليلة الماضية عن جون مكلفين، مستشار الاستطلاعات لدي ترامب، قوله إن جهات في الحزب الديمقراطي الأميركي لعبت دورا في دفع المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت لإصدار لوائح الاتهام ضد نتنياهو بهدف إسقاطه.
وأضاف مكلفين أن الأشخاص الذين "يتعقبون نتنياهو بهدف إخراجه من المشهد السياسي هم أنفسهم الذين يتعقبون ترامب"، على حد تعبيره.
وللتدليل على فرضية المؤامرة التي يتشبث بها، أضاف مكلفين أن جوئيل بننسون، المحسوب على الحزب الديمقراطي، والذي عمل مستشارا لدى الرئيس السابق باراك أوباما، هو الذي يدير الحملة الانتخابية لبني غانتس، زعيم تحالف "أزرق أبيض"، ومنافس نتنياهو، مشيراً إلى أن بننسون عمل أيضاً مستشارا لدى مرشحة الرئاسة الديمقراطية السابقة هيلاري كلنتون.
وعزا تحرك الديمقراطيين المزعوم ضد نتنياهو إلى حرصهم على الحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول العظمى بعد أن انسحبت إدارة ترامب منه، مدعيا أن تحقيق هذا الهدف يقف أيضا وراء تحرك الأكثرية الديمقراطية في حزب النواب لإقالة ترامب.
ولفتت القناة إلى أن نتنياهو يتحرك على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة لتحسين موقفه الإعلامي عبر تجنيد وسائل الإعلام التي تمثل اليمين الأميركي المحافظ، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من كبار المعلقين اليمينيين الأميركيين تجندوا للدفاع عنه.
وأشارت إلى أن نتنياهو عمد مؤخراً إلى إشراك أهارون كلاين، مدير موقع "بريتبرت"، الإخباري الأميركي المحافظ، الذي سبق أن دشنه المستشار الإستراتيجي السابق لترامب ستيف بانون، في الحملة الدعائية الهادفة لمواصلة تأمين دعم له داخل الولايات المتحدة.