قُتل مدنيّان بقصف شنه النظام السوري، فجر اليوم الجمعة، على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في وقت اشتدت فيه المواجهات المسلحة بين قوات النظام والمعارضة في ريف حمص الشمالي.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام قصفت بصواريخ أرض أرض مناطق في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين.
وطاول قصف مماثل الأحياء السكنية في مدينتي دوما وعربين بالغوطة المحاصرة من قوات النظام، ما أوقع أضراراً مادية جسيمة.
في غضون ذلك، جرح مدنيون جراء تجدد القصف الجوي الروسي على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في حين أحرزت قوات النظام السوري تقدماً في جنوبي محافظة حلب.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ الطيران الروسي شن العديد من الغارات بصواريخ شديدة الانفجار، على المزارع المحيطة في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
كما أعلن "الدفاع المدني السوري إدلب"، عن إصابة ثلاثة مدنيين ونفوق العديد من المواشي جراء غارتين جويتين من طائرات حربية بالصواريخ الحارقة وقذائف مدفعية عدّة، استهدفت كلا من بلدات عابدين وكفرعين ومغر الحمام في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام قصفت بصواريخ أرض أرض مناطق في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين.
وطاول قصف مماثل الأحياء السكنية في مدينتي دوما وعربين بالغوطة المحاصرة من قوات النظام، ما أوقع أضراراً مادية جسيمة.
في غضون ذلك، جرح مدنيون جراء تجدد القصف الجوي الروسي على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في حين أحرزت قوات النظام السوري تقدماً في جنوبي محافظة حلب.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ الطيران الروسي شن العديد من الغارات بصواريخ شديدة الانفجار، على المزارع المحيطة في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
كما أعلن "الدفاع المدني السوري إدلب"، عن إصابة ثلاثة مدنيين ونفوق العديد من المواشي جراء غارتين جويتين من طائرات حربية بالصواريخ الحارقة وقذائف مدفعية عدّة، استهدفت كلا من بلدات عابدين وكفرعين ومغر الحمام في ريف إدلب الجنوبي.
كذلك طاول القصف الجوي الروسي بقنابل النابالم الحارق مناطق في قريتي تحتايا وحزارين و مدينة معرة النعمان ومحيط خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقرى البرسة، وقطرة، والحراكي بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بحرائق وأضرار مادية جسيمة.
إلى ذلك، دارت معارك عنيفة بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام في ريف حلب الجنوبي، تمكن الأخير على أثرها من السيطرة على قريتي قطيل وأم السنابل.
من جهة أخرى، قتلت طفلة ورجل جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش" في بلدة أبوحمام وقرية عشاير في ناحية البوكمال، بريف دير الزور الشرقي.
وفي ريف حمص الشمالي، اندلعت مواجهات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في محور بلدة عقرب وقرية التاعونة، تزامنت مع قصف من قوات النظام على مدينة كفرلاها وبلدة الطيبة في منطقة الحولة شمال حمص، دون وقوع إصابات بشرية.