وقال المتحدّث باسم مليشيا "الحشد"، النائب أحمد الأسدي، في بيان صحافي، إنّ "مقاتلي "الحشد" أكملوا مهمة التماس مع الحدود العراقية السورية، وبات الشريط الترابي المشترك خاضعا لها"، وفقا لقوله.
واعتبر المتحدث باسم المليشيات، التي تدين بالولاء لإيران، الوصول للحدود السورية بأنه "نصر تاريخي مبين"، وأكد، مخاطبا مليشيات "الحشد"، أنّه "بوصولكم إلى آخر نقطة من الحدود تكونون قد فتحتم صفحة تحرير الحدود، وسيكون هذا الوصول أول الخطى نحو إعلان التحرير الكامل لحدودنا الوطنية العزيزة".
وزعم الأسدي أن "هذا النصر سيكون حافزا مهمّا للجيش العربي السوري، بهدف تأمين كامل الشريط الحدودي من الجهة السورية".
من جهته، أكد نائب رئيس هيئة مليشيا "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، "الاستمرار بعمليات تطهير الحدود العراقية السورية بشكل كامل".
وقال المهندس، في بيان صحافي، إنّ "النصر لم يكن ليتحقق إلّا بدماء الشهداء وبركة المرجعية الدينية ودعائها"، مبينا أنّ "القوات مستمرة بالتقدّم لتحقيق الأهداف وإنهاء وجود "داعش" في البلاد".
من جهته، أكد مصدر عسكري أنّ "تعزيزات عسكرية كبيرة من مليشيا "الحشد" تتوجه منذ يومين نحو الجانب الغربي للموصل القريب من الحدود السورية".
وقال المصدر لـ"العربي الجديد" إنّ "المئات من عناصر المليشيا انتشرت على مقربة من الحدود مع سورية، بينما بدأت بحفر الخنادق وتأمين دفاعاتها".
في غضون ذلك، وصل رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى مقر قيادة عمليات مليشيا "الحشد" غرب الموصل، والتقى بقيادات المليشيات.
وذكر بيان صحافي لمكتب العبادي، أنّه "التقى بعدد من قيادات "الحشد الشعبي"، وبحث معهم سير العمليات".
وكان رئيس الحكومة قد وصل، بعد ظهر اليوم، إلى الموصل، والتقى القيادات العسكرية، وبحث معها خطة حسم المعركة، قبل أن ينتقل إلى مقر قيادة مليشيا "الحشد" غرب الموصل.