زار الأمين العام لـ حزب "الجبهة الوطنية"، اليميني المتطرف في فرنسا، نيكولاس باي، إسرائيل، واجتمع مع قادة في الجيش والحكومة والمسؤولين السياسيين، رغم ادعاء وزارة الخارجية الإسرائيلية أن باي لن يلتقي بمسؤولين.
وتثير هذه الزيارة تساؤلات عدة، خصوصاً أن إسرائيل ليس لها علاقات مع "الجبهة الوطنية"، بسبب الإيديولوجية اليمينية المتطرفة، وتاريخ معاداة السامية بحسب "أسوشييتد برس"، بينما تأتي الزيارة قبيل الانتخابات الرئاسية، ومن المعلوم أن زعيمة "الجبهة"مارين لوبان، هي مرشحة بارزة للرئاسة الفرنسية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ايمانويل نحشون، أن "نيكولا باي في زيارة خاصة ولن يجتمع مع مسؤولين"، غير أن أمين "الجبهة الوطنية"، غرد على "تويتر"، بصور عن لقاءاته، مع المسؤولين، وكذلك ديفيد شايان، رئيس منظمة شباب حزب إسرائيل الحاكم، والذي قال إن "الاجتماع كان صدفة"، ولم يقل ما الذي تمت مناقشته.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الاتحاد الفرانكفوني الإسرائيلي، نيكولا باي إلى زيارة إسرائيل، غير أن الجبهة الوطنية لم يكن لديها تعليق.
وتأتي الزيارة قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية على جولتين، في شهري نيسان/ أبريل، ومايو/ أيار المقبل.
(العربي الجديد)