قرر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، إنهاء مهام مدير عام الأمن العام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، بعد تصريحات لافتة ضد المخابرات.
وأعلن بيان للرئاسة أن الرئيس بوتفليقة قرر تعيين مدير عام الدفاع المدني العقيد مصطفى لهبيري على رأس المديرية العامة للأمن الوطني.
وكان هامل قد أدلى صباح اليوم بتصريحات مثيرة عن وجود تجاوزات في التحقيقات الأولية في قضية محاولة تهريب 701 كيلوغرام من الكوكايين، وقال إن القضاة وقفوا ضد هذه التجاوزات وإن جهازه الأمني لديه ملفات تخص القضية سيقدمها للقضاء.
وفهمت هذه التصريحات بأنها إضرار بسير التحقيقات وموجهة ضد جهاز المخابرات الذي تعهد بالتحقيق في القضية، وإقرار من قبل هامل بوجود جهة أمنية ثانية تحقق في القضية دون تكليف، وبحيازته ملفات تخص القضية لم يسلمها للقضاء.
وكان هامل يتحدث بانزعاج من محاولة الزج باسمه في القضية بعد تداول تقارير صحافية عن تورط سائقه الشخصي في علاقة مع بارون المخدرات، الذي حاول توريد شحنة كوكايين ضمن شحنة لحوم في 26 مايو/أيار الماضي.
وفي هذا التاريخ، أحبطت السلطات الجزائرية محاولة تهريب 701 من الكوكايين عبر ميناء وهران غرب الجزائر.
وفي وقت سابق كانت تقارير تضع اللواء عبد الغني هامل بين الأسماء المرشحة لخلافة بوتفليقة.