يبدو أنّ مليشيا "الحشد الشعبي" قد تحصّلت على الموافقات الرسميّة من رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بشأن مشاركتها في معركة الموصل المرتقبة، الأمر الذي دفعها للبدء بالاستعداد والتجهيز لخوض هذه المعركة.
وقال مصدر قريب من الحشد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل الحشد بدأت بالاستعداد للمشاركة الفعليّة بمعركة الموصل المرتقبة"، مبيناً أنّ "هيئة الحشد بدأت بإعداد 18 ألف عنصر من فصائلها للمشاركة في المعركة، كدفعة أولى".
وأضاف أنّ "العناصر، وأغلبهم من مليشيا بدر والعصائب والخراساني وفصائل أخرى، سيحظون بتجهيز وتدريب خاص ومميّز"، مشيراً إلى أنّ "المعركة باتت قريبة، وأنّ الحشد سيكون في طلائع القوات المهاجمة للمدينة".
وبيّن المتحدّث ذاته أنّ "معسكراً للحشد سيتمّ افتتاحه قرب بلدة الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، ستتجمّع فيه عناصره التي ستشارك في المعركة، ليكون نقطة الانطلاق لهم نحو الموصل".
وبيّن المتحدّث ذاته أنّ "معسكراً للحشد سيتمّ افتتاحه قرب بلدة الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، ستتجمّع فيه عناصره التي ستشارك في المعركة، ليكون نقطة الانطلاق لهم نحو الموصل".
وأشار إلى أنّه "سيتم إعداد دفعات لاحقة للحشد، وستكون مشاركتها حسب الحاجة لها، كما سيكون لها الدور الكبير في مسك الأرض بعد التحرير".
من جهته، جدّد قائد "الحشد" تأكيده على أنّ المليشيا "ستكون على رأس القوات المشاركة بتحرير الموصل".
وقال رئيس هيئة "الحشد"، أبو مهدي المهندس، في بيان صحافي، إنّ "الحشد سيشارك في معركة تحرير الموصل"، مشيراً إلى أنّ "المكونات المختلفة في الحشد الشعبي تتمسك بحقها في المشاركة بتطهير أراضيها من تنظيم داعش الإجرامي".
وقال رئيس هيئة "الحشد"، أبو مهدي المهندس، في بيان صحافي، إنّ "الحشد سيشارك في معركة تحرير الموصل"، مشيراً إلى أنّ "المكونات المختلفة في الحشد الشعبي تتمسك بحقها في المشاركة بتطهير أراضيها من تنظيم داعش الإجرامي".
وأضاف أنّ "الحشد الشعبي، كقوة رسمية تابعة للمؤسسة العسكرية العراقية، سيكون لها الدور الأساسي في المعركة المرتقبة"، مؤكّدا أنّ "القائد العام للقوات المسلحة اتخذ قرار مشاركة الحشد في معركة الموصل".
واعتبر المهندس أنّ "معركة الموصل عراقيّة، ولا أحد يستطيع الضغط باتجاه منع قوات الحشد أو غيرها من القوات التي ستستعيد المدينة من داعش"، مشيراً إلى أنّ "الحشد فيه الكثير من مكونات الشيعة والسنة والمسيحيين والأيزيديين والشبك وغيرهم، وأنّ هذه المكونات تطالب بحقها بتحرير أراضيها من التنظيم الإرهابي"، بحسب قوله.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه القوات العراقيّة لإطلاق معركة "تحرير الموصل"، بينما يتخوّف أهالي المحافظة من خطورة مشاركة مليشيا "الحشد" في المعركة، وارتكابهم الانتهاكات بحق المدنيين، كما حدث في الفلوجة وديالى وصلاح الدين وجرف الصخر وغيرها من المناطق.
واعتبر المهندس أنّ "معركة الموصل عراقيّة، ولا أحد يستطيع الضغط باتجاه منع قوات الحشد أو غيرها من القوات التي ستستعيد المدينة من داعش"، مشيراً إلى أنّ "الحشد فيه الكثير من مكونات الشيعة والسنة والمسيحيين والأيزيديين والشبك وغيرهم، وأنّ هذه المكونات تطالب بحقها بتحرير أراضيها من التنظيم الإرهابي"، بحسب قوله.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه القوات العراقيّة لإطلاق معركة "تحرير الموصل"، بينما يتخوّف أهالي المحافظة من خطورة مشاركة مليشيا "الحشد" في المعركة، وارتكابهم الانتهاكات بحق المدنيين، كما حدث في الفلوجة وديالى وصلاح الدين وجرف الصخر وغيرها من المناطق.