وأوضح المصدر أن سفراء دولة الكويت المعتمدين لدى دول (المجلس) قاموا بتسليم هذه الرسائل.
وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت لـ"العربي الجديد" أن الدوحة وسائر الدول الخمس التي يتألف منها مجلس التعاون، تلقت الدعوة من أمير الكويت، لحضور القمة الخليجية في المكان والزمان المحددين، دون أن تكشف عن طريقة إرسال الدعوة.
كما كشفت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، أن دعوة الكويت لعقد قمة مجلس التعاون الخليجي "تأتي بعد عدم ممانعة السعودية"، فيما أكد مصدر آخر، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أنه "حتى منتصف الشهر الفائت كانت القمة بحكم اللاغية بسبب إصرار دول مقاطعة قطر على عدم مشاركتها في القمة في الكويت، أو عقد قمة بديلة في الرياض، وهو ما رفضته الكويت وعمان، وأدى إلى أزمة جديدة داخل منظومة دول مجلس التعاون، لكن لقاء وزير الخارجية القطري بوزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، ثم لقاء تيلرسون بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ثم زيارة ممثل أمير قطر للكويت، وزيارة ممثل أمير الكويت للسعودية في غضون أيام قليلة، عجلت بعقد القمة في موعد مبكر".
وأوضح المصدر لـ"العربي الجديد" أن "الضغوط الأميركية والكويتية كانت سبباً في عقد القمة". غير أنه قال إن "الأزمة لن تنتهي بالقمة"، بحسب توقعه.
وسعى أمير الكويت على امتداد الأسابيع والأشهر الماضية، إلى منع حصول انقسام رسمي في المجلس، خصوصاً خلال زيارته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى الرياض، ولقائه العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز.