قتلى وجرحى بإطلاق نار في دايتون بولاية أوهايو الأميركية

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 اغسطس 2019
D5C08240-B3B7-4CD9-A88C-286E15413398
+ الخط -
ذكرت تقارير إعلامية أميركية، اليوم الأحد، أن تسعة أشخاص قتلوا على الأقل في حادث إطلاق نار وسط مدينة دايتون بولاية أوهايو الأميركية، فضلاً عن سقوط عدد من الجرحى، بعد ساعات فقط من حادث مماثل في ولاية تكساس سقط على أثره 20 قتيلاً و26 جريحاً.

وأعلنت شرطة مدينة دايتون عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 على الأقل في إطلاق نار في وقت مبكر يوم الأحد، بعدما فتح مسلح النار على رواد حانة وسط المدينة، إثر منعه من دخولها. وأشارت الشرطة كذلك إلى مقتل منفذ الهجوم.

وكتبت شرطة مدينة دايتون على "تويتر" تقول إن حالة إطلاق نار نشطة بدأت في حي أوريغون عند الساعة الواحدة صباحا، لكن رجال الشرطة الذين كانوا على مقربة من مكان الحادث تمكنوا من "وضع نهاية لها على وجه السرعة".


وقالت الشرطة، وفق وكالة "اسوشييتد برس" إن 16 شخصا على الأقل جرى نقلهم إلى المستشفيات بعد تعرضهم للإصابة. وأكدت الناطقة باسم مستشفى ميامي فالي، تيريا ليتل، إن المستشفى استقبل 16 ضحية، لكنها لم تستطع تأكيد حالاتهم.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم شبكة "كيترينغ" الصحية، إليزابيث لونغ، إن العديد من ضحايا حادث إطلاق النار تم نقلهم إلى مستشفيات الشبكة، لكن لم يكن لديها تفاصيل عن عددهم.

وفي وقت سابق، سقط 20 قتيلاً وجرح 26 آخرون في إطلاق نار وقع في مركز تجاري بمدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية، بحسب ما أعلن مساعد حاكم الولاية دان باتريك، في حين أعلن رئيس بلدية المدينة دي مارغو، اعتقال ثلاثة مشبوهين.

وأفادت السلطات بأن المشتبه فيه الرئيس هو شاب أبيض عمره 21 عاما من ألين في تكساس، وهي ضاحية تابعة لمدينة دالاس تبعد 1046 كيلومترا شرقي إل باسو على نهر ريو غراندي في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث عبر الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة.

إلى ذلك، تظاهر المئات من الأميركيين أمام البيت الأبيض، ومبنى الكونغرس، بواشنطن، اليوم الأحد، مطالبين بتشديد قوانين حمل السلاح بالولايات المتحدة إثر مقتل عشرين شخصاً بهجوم تكساس مساء السبت.


ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن مؤسس "Moms Demand Action"، شانون واتس، أن متطوعين من مجموعتها وطلبة مناصرين تظاهروا، ليلة السبت، مرتدين قمصاناً حمراء، لحث مجلس الشيوخ على إعادة النظر في قانون حمل السلاح.

و"Moms Demand Action" حركة شعبية من الأميركيين تناضل من أجل تدابير السلامة العامة التي يمكن أن تحمي الناس من العنف المسلح، ويطالبون بتشديد قوانين حمل الأسلحة، وسد الثغرات القانونية التي تهدد سلامة المجتمع.

ذات صلة

الصورة
متظاهرون أمام الفندق يحملون لافتات تقول "فلسطين ليست للبيع" (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام فندق "هيلتون دبل تري" في مدينة بايكسفيل بولاية ماريلاند الأميركية الذي استضاف مزاداً لبيع مساكن أقيمت على الأراضي الفلسطينية المسروقة
الصورة

سياسة

أصيب رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو بجراح تهدد حياته، بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال، اليوم الأربعاء، بإطلاق النار عليه. فمَن يكون؟
الصورة

مجتمع

اتسعت حركة الاحتجاج بين طلاب جامعات أميركية ضد سياسة دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة التي تنتهجها إدارة جو بايدن
الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.