وقالت مصادر ميدانية بمدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية تابعة للنظام السوري، شنّت غارةً جويةً على حيّ المرجة، شرق مدينة حلب، عصر اليوم الثلاثاء، سببت دماراً كبيراً في الأبنية السكنية، وسقوط جرحى، كما استهدف الطيران الحربي حي بعيدين، شمال حلب، ومنطقة عين التل المجاورة له، بغارتين جويتين، أدتا إلى دمار في المباني السكنية والورش الصناعية في المنطقة.
من جانبه، قال الناشط الإعلامي حسن الحلبي، في حديث إلى "العربي الجديد"، إن طائرات مروحية تابعة للنظام السوري ألقت، صباح اليوم الثلاثاء، ثلاثة براميل متفجرة على بلدة حيان، التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجراح، أُسعفوا إلى المشافي في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال سورية.
وفي ريف إدلب، قتل مدني واحد وأصيب اثنان آخران، نتيجة غارة جوية شنتها طائرة تابعة للنظام على مدينة جسر الشغور، التي تسيطر عليها المعارضة، كما ألقت طائرة مروحية تابعة للنظام برميلين متفجرين على أطراف بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية، جنوب إدلب، بحسب مصادر الدفاع المدني في المنطقة، التي قالت لـ"العربي الجديد"، إنها لا تؤكد سقوط قتلى نتيجة القصف الأخير على البارة.
من جانبها، أطلقت قوات المعارضة السورية، المتمثلة بجيش الفتح، عمليات قصف عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، بالصواريخ وقذاف المدفعية، على مناطق تمركز قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وتحديداً في بلدة الحاضر، التي باتت الهدف التالي للمعارضة، بعد نجاحها الشهر الماضي بالتقدم في المنطقة.