استهدفت قوات النظام السوري، صباح اليوم الخميس، قرية بسيمة في وادي بردى غربي العاصمة دمشق، بغازات سامة، في استمرار لحملتها على المنطقة التي لم تتوقف بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقالت مصادر محليّة، لـ"العربي الجديد" إنّ، "أربع قذائف تحوي غازات سامة، مصدرها قوات النظام، سقطت على محيط قرية بسيمة، في منطقة وادي بردى المحاصرة"، مشيرةً إلى أنّه، "لم ينتج عنها أيّ إصابات".
وأوضحت المصادر أنّ "محاولات قوات النظام المدعومة بميليشيا "حزب الله" اللبناني التقدم في المنطقة، لم تتوقّف طوال الليلة الماضية، كما رافقها قصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية".
وأضافت أنّ "قوّات النظام مازالت تقطع الكهرباء والاتصالات عن كامل المنطقة، في محاولة منها الضغط على السكان، لفرض تسوية من أجل دخول القوات المنطقة".
وكانت المصادر تحّدثت لـ"العربي الجديد" عن "منع قوات النظام و"حزب الله" أربعة ضباط روس من دخول المنطقة، كانوا ينوون مراقبة وقف إطلاق النار"، فيما نفت وسائل إعلامية روسية، "قيام النظام أو "حزب الله" بمنع الضباط من دخول المنطقة".
وتحاول قوات النظام مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" السيطرة على منطقة وادي بردى، بهدف تأمين محيط العاصمة دمشق، وتهجير معارضي "نظام الأسد" من المنطقة.