أعلن "الحرس الثوري الإيراني"، اليوم السبت، مقتل الجنرال شعبان نصيري، مستشار قائد فيلق القدس بـ"الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني خلال معارك غرب الموصل.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية بياناً لـ "الحرس الثوري الإيراني" ينعى فيه نصيري الذي قال، إنه قتل خلال مواجهات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلدة البعاج غرب الموصل.
وأضاف البيان أن "الجنرال نصيري كان يعد من كبار القادة الذين وضعوا حجر الأساس لبناء وتشكيل منظمة بدر العراقية"، مشيراً إلى دوره المؤثر في العراق وسورية ولبنان.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن نصيري كان قد شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) قبل أن يتوجه إلى العراق بعد عام 2014 للدفاع عن "المراقد المقدسة"، بحسب الوكالة، التي أكدت أنه سبق أن أصيب في إحدى المعارك، قبل أن يقتل ليل الجمعة – السبت في معركة ضد تنظيم "داعش" قرب الموصل.
وأشارت مواقع إيرانية إلى أن جثمان نصيري سيشيع ويوارى الثرى، يوم غد الإثنين، في كرج الواقعة غربي العاصمة طهران.
وفي ما يتعلق بالوضع الميداني في سورية، ودور إيران فيه، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، علي شمخاني، إن بلاده جاهزة لإرسال عسكريين إلى المناطق الآمنة في سورية، معتبراً أن إيران جاهزة لتقديم ومضاعفة أي دعم لتحقيق استقرار هذا البلد.
وأضاف شمخاني في حواره مع صحيفة روسية نشرته مواقع إيرانية رسمية، إن الاتهامات التي يطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد طهران والمتعلقة بتهديد أمن المنطقة، لا أساس لها من الصحة، داعياً المجتمع الدولي إلى التعرف على الداعمين الحقيقيين للإرهابيين، حسب وصفه.
كما اتهم شمخاني الرياض بدعم الإرهاب، واصفاً إياها بالداعم المتحرك والمتنقل للتنظيمات الإرهابية، قائلاً إن التحالف الحقيقي الذي يحارب هذا التهديد يتمثل بتعاون سورية، وروسيا، وإيران والعراق، وقال إن الحكومة في سورية غير راغبة بأي مشاركة أميركية على الأرض هناك.
وتنفي الحكومة العراقية مشاركة مقاتلين إيرانيين في المعارك التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" في الموصل، لكن تقارير وتصريحات لنواب وسياسيين عراقيين تؤكد مشاركة مليشيات إيرانية يقودها سليماني في معركة الموصل، ومعارك سابقة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وبابل.
وتخوض المليشيات العراقية، منذ أشهر عدة، معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق غرب الموصل.
وقالت المليشيا، اليوم السبت، إنها اشتبكت مع تنظيم "داعش" قرب بلدة البعاج، مشيرة في بيان إلى السيطرة على سبع عجلات (عربات) محملة بالأسلحة، ومنصة لإطلاق الصواريخ تابعة للتنظيم أثناء السيطرة على قرية رمبوس شمالي البلدة.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام لمليشيا "بدر" المنضوية ضمن "الحشد الشعبي"، عضو البرلمان العراقي، هادي العامري، اليوم السبت، إن العمليات العسكرية غرب الموصل لن تتوقف عند البعاج والقيروان، مؤكداً خلال تصريح صحافي أن "الحشد سيصل قريباً إلى الحدود العراقية – السورية بعد إعداد خطة خاصة لهذه العملية العسكرية".
وأضاف أن "الحشد لا يسمح لأي طرف أن يؤثر على عملياته بالوصول إلى الحدود بين العراق وسورية"، مؤكداً أنه لن يتم التنسيق إلا مع النظام السوري بهذا الشأن.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية بياناً لـ "الحرس الثوري الإيراني" ينعى فيه نصيري الذي قال، إنه قتل خلال مواجهات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلدة البعاج غرب الموصل.
وأضاف البيان أن "الجنرال نصيري كان يعد من كبار القادة الذين وضعوا حجر الأساس لبناء وتشكيل منظمة بدر العراقية"، مشيراً إلى دوره المؤثر في العراق وسورية ولبنان.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن نصيري كان قد شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) قبل أن يتوجه إلى العراق بعد عام 2014 للدفاع عن "المراقد المقدسة"، بحسب الوكالة، التي أكدت أنه سبق أن أصيب في إحدى المعارك، قبل أن يقتل ليل الجمعة – السبت في معركة ضد تنظيم "داعش" قرب الموصل.
وأشارت مواقع إيرانية إلى أن جثمان نصيري سيشيع ويوارى الثرى، يوم غد الإثنين، في كرج الواقعة غربي العاصمة طهران.
وفي ما يتعلق بالوضع الميداني في سورية، ودور إيران فيه، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، علي شمخاني، إن بلاده جاهزة لإرسال عسكريين إلى المناطق الآمنة في سورية، معتبراً أن إيران جاهزة لتقديم ومضاعفة أي دعم لتحقيق استقرار هذا البلد.
وأضاف شمخاني في حواره مع صحيفة روسية نشرته مواقع إيرانية رسمية، إن الاتهامات التي يطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد طهران والمتعلقة بتهديد أمن المنطقة، لا أساس لها من الصحة، داعياً المجتمع الدولي إلى التعرف على الداعمين الحقيقيين للإرهابيين، حسب وصفه.
كما اتهم شمخاني الرياض بدعم الإرهاب، واصفاً إياها بالداعم المتحرك والمتنقل للتنظيمات الإرهابية، قائلاً إن التحالف الحقيقي الذي يحارب هذا التهديد يتمثل بتعاون سورية، وروسيا، وإيران والعراق، وقال إن الحكومة في سورية غير راغبة بأي مشاركة أميركية على الأرض هناك.
وتنفي الحكومة العراقية مشاركة مقاتلين إيرانيين في المعارك التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" في الموصل، لكن تقارير وتصريحات لنواب وسياسيين عراقيين تؤكد مشاركة مليشيات إيرانية يقودها سليماني في معركة الموصل، ومعارك سابقة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وبابل.
وتخوض المليشيات العراقية، منذ أشهر عدة، معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق غرب الموصل.
وقالت المليشيا، اليوم السبت، إنها اشتبكت مع تنظيم "داعش" قرب بلدة البعاج، مشيرة في بيان إلى السيطرة على سبع عجلات (عربات) محملة بالأسلحة، ومنصة لإطلاق الصواريخ تابعة للتنظيم أثناء السيطرة على قرية رمبوس شمالي البلدة.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام لمليشيا "بدر" المنضوية ضمن "الحشد الشعبي"، عضو البرلمان العراقي، هادي العامري، اليوم السبت، إن العمليات العسكرية غرب الموصل لن تتوقف عند البعاج والقيروان، مؤكداً خلال تصريح صحافي أن "الحشد سيصل قريباً إلى الحدود العراقية – السورية بعد إعداد خطة خاصة لهذه العملية العسكرية".
وأضاف أن "الحشد لا يسمح لأي طرف أن يؤثر على عملياته بالوصول إلى الحدود بين العراق وسورية"، مؤكداً أنه لن يتم التنسيق إلا مع النظام السوري بهذا الشأن.