كما عرض الجيش الإيراني عربات حاملة للدبابات الثقيلة ولأنواع الرافعات، فضلا عن حاملات للجند، بالإضافة لعرض جهاز اختبار قاذفة الصواريخ من طراز "تاو"، ونظام دفاع جوي عيار 57 ملم ذاتي الدفع، فضلا عن عربات "بوريا" و"كيان" و"شهرام" الثقيلة.
وتم تسليم هذه الأسلحة للقوات البرية التابعة للجيش بحضور قائدها أحمد رضا بوردستان، الذي قال في كلمته خلال هذه المراسم إن تطوير قدرات الجيش الإيراني أمر ضروري، مضيفا أن من يرفضون تطوير إيران لمنظومتها الصاروخية هم أنفسهم من وقفوا بوجه تحديث وامتلاك جيش قوي.
واعتبر بوردستان أن الظروف في المنطقة خطرة، حيث تخوض بعض الأطراف حربا بالإنابة عن أطراف أخرى، قائلا إن إيران تعتبر أن من وظيفتها تطوير جيشها والتأكد من جهوزية قواتها لمواجهة التهديدات. كما أكد بوردستان أن القوات التابعة للجيش تجري تدريباتها بشكل دائم لرصد كل التحركات ومواجهة أي تهديدات إرهابية محتملة.
وعلى هامش هذه المراسم، قال بوردستان لوكالات الأنباء الإيرانية الرسمية إن المهمة التي تؤديها القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني والتي تم إرسالها لسورية مؤخرا، مهمة استشارية وحسب، مدعيا أن هذه القوات متواجدة لجانب قوات الحرس الثوري والجيش النظامي السوري لتقديم الاستشارات والمساعدات اللازمة.
وأضاف بوردستان بحسب ما نقلت عنه وكالة "مهر" أن الجيش لن يرسل أسلحة أو تجهيزات خاصة إلى سورية وسيكتفي في الوقت الحالي بتقديم الدعم الاستشاري.
كما وجه هذا القائد العسكري رسائل طمأنة للشعب الإيراني قائلا إن الجيش والقوات المسلحة قادرة على صد أي تهديدات قد تقترب من البلاد، موضحا أن امتلاك وتطوير الصواريخ، وهو الملف الذي أثار انتقادات غربية مؤخرا، أمر ضروري وهام كونه يرفع من قوة الردع ويحقق أمن البلاد، على حد قوله.
وفي سياق متصل، وفيما يتعلق بالأسلحة الإيرانية محلية الصنع، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أنه سيتم تسليم منصة عائمة بوزن 2 طن، وهي مصنعة محليا، للقوات البحرية التابعة للجيش يوم غد الخميس، وسيتم هذا ضمن مراسم سيحضرها وزير الدفاع حسين دهقان فضلا عن قائد القوات البحرية التابعة للجيش حبيب الله سياري.