أظهر استطلاع خاص أجراه معهد إسرائيلي "هغال هحداش" حول توجهات الإسرائيليين، عشية عقد مؤتمر "المناعة القومية" في هرتسليا، أن غالبية الجمهور الإسرائيلي غير معنية بتسوية سلمية مع الفلسطينيين، وأنها تفضل التوصل إلى تسوية إقليمية مع مجمل الدول العربية.
ووفقًا للاستطلاع، الذي ستناقش نتائجه اليوم الأربعاء، خلال جلسات اليوم الثاني لمؤتمر هرتسليا، فإن 61% من الإسرائيليين المستطلَعين أقرّوا بتأييد تسوية إقليمية شاملة مع الدول العربية، تشمل حلًّا للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بشرط ضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل، وإبقاء القدس المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، وجعل بعض الأحياء العربية من القدس عاصمة فلسطينية، بينما قال 17% منهم إنهم يؤيدون انفصالًا أحادي الجانب عن الفلسطينيين، وقال 7% فقط إنهم يريدون ذلك من خلال اتفاق ثنائي مع الطرف الفلسطيني، بينما أعرب 6% فقط عن تأييد فكرة ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أعلن 65% من الإسرائيليين أنهم يثقون برئيس نظام الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بينما حلّ العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في الموقع الثاني (61%)، ثم زعماء خليجيون، لم يسمهم الاستطلاع، في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (52%) بينما لم تحظ قيادة السلطة الفلسطينية بثقة الإسرائيليين، وحصلت، بحسب الاستطلاع، على 26% فقط.
يشار إلى أن مؤتمر هرتسليا الـ17 لـ"المناعة القومية" بدأ أعماله أمس، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم غد. وسيستمع المشاركون في المؤتمر اليوم إلى مداخلات من قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ألجنرال أمير إيشل، ووزير الأمن السابق موشيه يعالون، كما ينتظر أن يشارك في المؤتمر اليوم، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، أما غدًا، فيستمع المؤتمر إلى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كما ستكون كلمة لمسؤول العلاقات الدولية في حركة "فتح"، نبيل شعث.
اقــرأ أيضاً
ووفقًا للاستطلاع، الذي ستناقش نتائجه اليوم الأربعاء، خلال جلسات اليوم الثاني لمؤتمر هرتسليا، فإن 61% من الإسرائيليين المستطلَعين أقرّوا بتأييد تسوية إقليمية شاملة مع الدول العربية، تشمل حلًّا للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بشرط ضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل، وإبقاء القدس المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، وجعل بعض الأحياء العربية من القدس عاصمة فلسطينية، بينما قال 17% منهم إنهم يؤيدون انفصالًا أحادي الجانب عن الفلسطينيين، وقال 7% فقط إنهم يريدون ذلك من خلال اتفاق ثنائي مع الطرف الفلسطيني، بينما أعرب 6% فقط عن تأييد فكرة ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أعلن 65% من الإسرائيليين أنهم يثقون برئيس نظام الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بينما حلّ العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في الموقع الثاني (61%)، ثم زعماء خليجيون، لم يسمهم الاستطلاع، في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (52%) بينما لم تحظ قيادة السلطة الفلسطينية بثقة الإسرائيليين، وحصلت، بحسب الاستطلاع، على 26% فقط.
يشار إلى أن مؤتمر هرتسليا الـ17 لـ"المناعة القومية" بدأ أعماله أمس، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم غد. وسيستمع المشاركون في المؤتمر اليوم إلى مداخلات من قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ألجنرال أمير إيشل، ووزير الأمن السابق موشيه يعالون، كما ينتظر أن يشارك في المؤتمر اليوم، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، أما غدًا، فيستمع المؤتمر إلى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كما ستكون كلمة لمسؤول العلاقات الدولية في حركة "فتح"، نبيل شعث.