ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية صباح اليوم، أن أجهزة الأمن الإسرائيلي، تبدي قلقا مما تدعي أنه ارتفاع في عدد المواطنين الفلسطينيين في الداخل، وخاصة في أوساط الفلسطينيين البدو في النقب، الذين ينخرطون في نشاطات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويزداد القلق الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، على إثر بث تسجيل صوتي لزعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي يهدد فيه بأن تنظيمه سينفذ عمليات ضد اليهود في فلسطين.
ويساور الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي القلق على نحو خاص من احتمالات محاولة التنظيم إقامة خلايا يسيطر عليها عن بعد، تنشط في صفوف الفلسطينيين في الداخل، من أجل تنفيذ عملات داخل إسرائيل. وادعى جهاز "الشاباك" الإسرائيلي في هذا السياق أن أحد الشبان الذين تم اعتقالهم أخيرا ضمن ما ادعته إسرائيل الكشف عن خلية تضم 25 عنصرا، هو من سكان قرية حورة في النقب ويدعى فهد أبو قيعان، اعترف خلال التحقيق معه أنه يؤيد تنظيم "داعش"، وسبق له أن كان عضوا في حركات سلفية في قريته.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن الحادث يعيد الى الأذهان حادثة الطبيب المتدرب، عثمان أبو قيعان، الذي ترك عمله في مستشفى وسافر إلى سورية، حيث انضم إلى تنظيم "داعش" وقتل خلال المعارك هناك، كما أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أيضا أربعة شبان من نفس العائلة ونسبت لهم تهم بث منشورات ونشرات دعائية لـ"داعش".
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلت في الشهرين الماضيين خمسة شبان من عائلة واحدة من مدينة الناصرة بتهمة إقامة خلية تدربت على تنفيذ عمليات على غرار عمل تنظيم "داعش". كما اعتقلت السلطات الإسرائيلية في العام الحالي شابين من قرية جلجولية في المثلث على نفس الخلفية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
