أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن طائرات مسيرة بدون طيار "محملة بمتفجرات" هاجمت القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس فى سورية، ليل الجمعة السبت، دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بيان للوزارة أن "عشر طائرات بدون طيار محملة بمتفجرات اقتربت من قاعدة حميميم الجوية الروسية، في حين اقتربت ثلاث غيرها من قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس".
وأضاف البيان أن هذه الهجمات وقعت بين ليل 5 وصباح 6 يناير/كانون الثاني، ولم تسفر عن "ضحايا أو أضرار مادية"، موضحًا أن "قاعدتي حميميم وطرطوس تعملان بشكل طبيعي".
وأكد البيان تدمير سبع طائرات من أصل الطائرات الـ13، في حين اعترض الجيش الروسي ستًا منها.
ويعدّ هذا الهجوم الثاني على قاعدة حميميم، تحديدًا، في غضون أيام، إذ سبق أن تعرضت القاعدة لهجوم صاروخي في آخر يوم من عام 2017، أكدت مصادر إعلامية روسية أنه أدى إلى مقتل عسكريين روس، وإعطاب عدة طائرات كانت رابضة في مطار القاعدة.
وحاولت موسكو في البداية التعتيم على الهجوم الصاروخي على قاعدة حميميم، إلا أنها اضطرت بعد أيام للاعتراف بمقتل عسكريين اثنين برشقات مجهولة المصدر.
ولم تتهم قيادة قاعدة حميميم، وقتذاك، المعارضة السورية المسلحة صراحة بالوقوف وراء ما سمته بـ"التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية"، متوعدة من ارتكب هذه التجاوزات بدفع ثمن باهظ، واصفة ما جرى بـ"الحماقات غير المبررة"، وفق ما جاء على صفحة القاعدة الرسمية على موقع "فيسبوك" مساء السبت.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بيان للوزارة أن "عشر طائرات بدون طيار محملة بمتفجرات اقتربت من قاعدة حميميم الجوية الروسية، في حين اقتربت ثلاث غيرها من قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس".
وأضاف البيان أن هذه الهجمات وقعت بين ليل 5 وصباح 6 يناير/كانون الثاني، ولم تسفر عن "ضحايا أو أضرار مادية"، موضحًا أن "قاعدتي حميميم وطرطوس تعملان بشكل طبيعي".
وأكد البيان تدمير سبع طائرات من أصل الطائرات الـ13، في حين اعترض الجيش الروسي ستًا منها.
ويعدّ هذا الهجوم الثاني على قاعدة حميميم، تحديدًا، في غضون أيام، إذ سبق أن تعرضت القاعدة لهجوم صاروخي في آخر يوم من عام 2017، أكدت مصادر إعلامية روسية أنه أدى إلى مقتل عسكريين روس، وإعطاب عدة طائرات كانت رابضة في مطار القاعدة.
وحاولت موسكو في البداية التعتيم على الهجوم الصاروخي على قاعدة حميميم، إلا أنها اضطرت بعد أيام للاعتراف بمقتل عسكريين اثنين برشقات مجهولة المصدر.
ولم تتهم قيادة قاعدة حميميم، وقتذاك، المعارضة السورية المسلحة صراحة بالوقوف وراء ما سمته بـ"التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية"، متوعدة من ارتكب هذه التجاوزات بدفع ثمن باهظ، واصفة ما جرى بـ"الحماقات غير المبررة"، وفق ما جاء على صفحة القاعدة الرسمية على موقع "فيسبوك" مساء السبت.
(فرانس برس، العربي الجديد)