توقّعت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، مستندةً إلى تقارير خاصة، أن يستثمر النظام السوري انشغال واشنطن في الانتخابات الرئاسية، وإدانة الأمم المتّحدة للمعارضة المسلّحة باحتمال ارتكابها "جرائم حرب" خلال معركتها الحاليّة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، من أجل تحقيق اختراقات عسكريّة حاسمة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن التقارير تؤشّر إلى أنّ الرئيس السوري، بشار الأسد والروسي، فلاديمير بوتين، قد يستغلّان الظّرف لشنّ هجوم مضادّ واسع النطاق على المعارضة في المناطق الشرقية من حلب، بهدف إحكام السيطرة على المدينة، خلال هذا الأسبوع، على حدّ أقصى.
وأفادت التقارير ذاتها، أنّ روسيا نشرت، منذ أسبوعين، أكبر بعثاتها العسكرية على الميدان، منذ الحرب الباردة، والتي تضمّنت ثماني سفن حربيّة، وحاملة الطائرات الوحيدة في البلاد، التي من المقرّر أن تصل سواحل اللاذقية بحلول يوم الأربعاء القادم.
وأضفات الصحيفة أنّ روسيا، إلى جانب ذلك، نشرت ثلاث غواصات لها، مزوّدة بصواريخ كروز، أمس الأحد، في الوقت الذي قال المسؤول في وزارة الخارجية الروسي، أندريه كيلين، إنّ تلك الغواصات سيتمّ استخدامها في هجوم جديد على حلب، واصفاً تلك المخاوف بـ"السخيفة".
وتزامناً مع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالإضافة إلى مصدر استخباراتي غربي آخر قولهما لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، الإثنين، إنّهما يتوقّعان "تصعيد الهجمات الجوية على حلب كجزء من استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك".
اقــرأ أيضاً
وأضاف معدّ التقرير أنّ الهجوم المتوقع يأتي بعد أسابيع من القصف الجوي الكثيف، والذي تخلّله استخدام أسلحة محرّمة دوليّاً وقنابل خارقة للتحصينات، ما أسفر عن مقتل 500 مدنيّ على الأقل، فضلاً عن الحصار المستمر، منذ أشهر عدّة، والذي ترك حوالى 250 ألف شخص محاصرين في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة، وقد باتوا بأمس الحاجة إلى الوقود والمواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وتعتبر الأحياء الشرقية من حلب آخر معاقل المدينة الرئيسية بيد المعارضة واستعادة السيطرة عليها معناه كما يرى معدّ التقرير، أن موازين القوى ستتحوّل بدرجة كبيرة إلى صالح النظام، كما أن ذلك "النصر" سيعزّز، أيضاً، موقف الأسد إلى الحد الذي يحقّق لروسيا مخرجاً عسكرياً من الحرب.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أقوال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، والذي ادّعى أنّه أصيب بـ"الفزغ والصدمة" من تكتيكات المعارضة، زاعماً أنّها شملت "هجمات صاروخية عشوائية"، وأن ثمّة حاجة لعدم تحويل حلب إلى "بوسنة أو رواندا" جديدة، مغفلاً، كما تقول الصحيفة، أنّ كلّ المساعي الدولية لإنهاء معاناة المدنيين اصطدمت بـ"الفيتو الروسي".
وأفادت التقارير ذاتها، أنّ روسيا نشرت، منذ أسبوعين، أكبر بعثاتها العسكرية على الميدان، منذ الحرب الباردة، والتي تضمّنت ثماني سفن حربيّة، وحاملة الطائرات الوحيدة في البلاد، التي من المقرّر أن تصل سواحل اللاذقية بحلول يوم الأربعاء القادم.
وأضفات الصحيفة أنّ روسيا، إلى جانب ذلك، نشرت ثلاث غواصات لها، مزوّدة بصواريخ كروز، أمس الأحد، في الوقت الذي قال المسؤول في وزارة الخارجية الروسي، أندريه كيلين، إنّ تلك الغواصات سيتمّ استخدامها في هجوم جديد على حلب، واصفاً تلك المخاوف بـ"السخيفة".
وتزامناً مع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالإضافة إلى مصدر استخباراتي غربي آخر قولهما لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، الإثنين، إنّهما يتوقّعان "تصعيد الهجمات الجوية على حلب كجزء من استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك".
وأضاف معدّ التقرير أنّ الهجوم المتوقع يأتي بعد أسابيع من القصف الجوي الكثيف، والذي تخلّله استخدام أسلحة محرّمة دوليّاً وقنابل خارقة للتحصينات، ما أسفر عن مقتل 500 مدنيّ على الأقل، فضلاً عن الحصار المستمر، منذ أشهر عدّة، والذي ترك حوالى 250 ألف شخص محاصرين في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة، وقد باتوا بأمس الحاجة إلى الوقود والمواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وتعتبر الأحياء الشرقية من حلب آخر معاقل المدينة الرئيسية بيد المعارضة واستعادة السيطرة عليها معناه كما يرى معدّ التقرير، أن موازين القوى ستتحوّل بدرجة كبيرة إلى صالح النظام، كما أن ذلك "النصر" سيعزّز، أيضاً، موقف الأسد إلى الحد الذي يحقّق لروسيا مخرجاً عسكرياً من الحرب.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أقوال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، والذي ادّعى أنّه أصيب بـ"الفزغ والصدمة" من تكتيكات المعارضة، زاعماً أنّها شملت "هجمات صاروخية عشوائية"، وأن ثمّة حاجة لعدم تحويل حلب إلى "بوسنة أو رواندا" جديدة، مغفلاً، كما تقول الصحيفة، أنّ كلّ المساعي الدولية لإنهاء معاناة المدنيين اصطدمت بـ"الفيتو الروسي".