تظاهر المئات من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، في مركز البؤرة الاستيطانية "عمونا"، قرب سلواد شرقي رام الله، مطالبين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعدم تنفيذ قرار محكمة إسرائيلية قضى بتفكيك بيوت البؤرة المذكورة لأنها أقيمت على أراض فلسطينية بملكية خاصة.
ويطالب المستوطنون، ومؤيدوهم في الحكومة الإسرائيلية، بسن قانون يجيز البناء الاستيطاني في "عمونا" بأثر رجعي، وذلك لتفادي تنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم البؤرة الاستيطانية حتى 15 ديسمبر/كانون الأول القادم.
ويخشى المستوطنون من أن تؤدي سابقة "عمونا"، إلى هدم آلاف المنازل التي أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية في الضفة الغربية، وفق ما كانت قد كشفت عنه عضو الكنيست، شولا معلم، من حزب "البيت اليهودي" المؤيد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
ويطالب المستوطنون، ومؤيدوهم في الحكومة الإسرائيلية، بسن قانون يجيز البناء الاستيطاني في "عمونا" بأثر رجعي، وذلك لتفادي تنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم البؤرة الاستيطانية حتى 15 ديسمبر/كانون الأول القادم.
ويخشى المستوطنون من أن تؤدي سابقة "عمونا"، إلى هدم آلاف المنازل التي أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية في الضفة الغربية، وفق ما كانت قد كشفت عنه عضو الكنيست، شولا معلم، من حزب "البيت اليهودي" المؤيد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وفي حين وقّع أكثر من 20 عضو كنيست ووزيرا على مسودّة مشروع قانون لتسوية الاستيطان في "عمونا" و"عوفرا" وعدد من المستوطنات الأخرى؛ أعلن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أفيخاي مندلبليت، أن مثل هذا القانون غير دستوري، ومن شأن المحكمة الإسرائيلية إلغاؤه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، اليوم، أن نتنياهو كان التقى الأسبوع الماضي بممثلين عن مستوطنة "عمونا"، وأبلغهم بأن عليهم التصرف بـ"حكمة"، معتبراً أن من شأن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن يقدم في الفترة المتبقية له في البيت البيض، على تحرك أي مبادرة سياسية من شأنها أن تهدد مجمل وجود المستوطنات الإسرائيلية.