انطلقت ظهر اليوم الجمعة، حافلات التهجير التي تقل مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وفصائل من المعارضة السورية من منطقة بيت جن في الغوطة الغربية بريف دمشق الجنوبي الغربي، إلى إدلب في الشمال السوري ودرعا جنوبا.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عملية التهجير بدأت بانطلاق عشر حافلات تقل قرابة 300 من عناصر المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" مع مجموعة من المدنيين ترافقهم سيارات الهلال الأحمر إلى محافظة إدلب ومحافظة درعا.
وذكرت مصادر أن أربعا من الحافلات سلكت طريق حنية متوجهة إلى إدلب، بينما لم تتبين وجهة بقية الحافلات بعد، ومن المرجح أن تكون وجهتها مناطق سيطرة المعارضة في درعا.
وكانت الحافلات قد دخلت إلى بيت جن في وقت سابق اليوم مع سيارات إسعاف وشاحنات تابعة للهلال الأحمر السوري، بهدف تهجير قرابة 300 مقاتل مع عائلاتهم وعدد من المدنيين.
ويأتي ذلك بعد معارك عنيفة استمرت عدة أسابيع وأجبرت المعارضة و"هيئة تحرير الشام" على القبول بالتهجير، إثر الحصار المفروض عليهم بشكل كامل في المنطقة.
ومع ضم النظام بيت جن، يكون قد سيطر بشكل كامل بالشراكة مع "حزب الله" اللبناني على ريف دمشق الغربي الممتد من القلمون الشرقي إلى هضبة الجولان المحتلة.
قصف إدلب
قتل مدنيان وجرح آخرون، ظهر اليوم، جراء تجدد الغارات الجوية الروسية على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وسط استمرار المعارك على محاور عدة بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام".
وأفاد "مركز إدلب الإعلامي" بأن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ مناطق في مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في حصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح.
وطاول القصف الجوي والصاروخي من قوات النظام بلدات وقرى بداما والخوين والرصافة وأرنبة والتمانعة وسكيك والمشيرفة موقعة أضرار مادية جسيمة.
وألغيت شعائر صلاة الجمعة اليوم في ريف إدلب بسبب الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الروسي وطيران النظام السوري.
إلى ذلك، أعلن "هيئة تحرير الشام" عن تمكنه من تدمير قاعدة كورنيت ومقتل عدة عناصر من قوات النظام على محور قرية أم حارتين بالتعاون مع "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش السوري الحر".
كما أعلن التنظيم عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام إثر انفجار لغم أرضي بهم في قرية المشيرفة، فضلا عن تدمير سيارة عسكرية للمليشيات التابعة للنظام بلغم أرضي على أطراف بلدة أبو دالي وقتل وجرحى عناصر كانوا بداخلها.
ويذكر أن النظام السوري سيطر، مؤخرا، بدعم من الطيران الروسي، على خمسين قرية في ريفي حماة وإدلب، وذلك في حملة عسكرية يشنها في المنطقة بهدف التقدم باتجاه قاعدة أبو الظهور الجوية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عملية التهجير بدأت بانطلاق عشر حافلات تقل قرابة 300 من عناصر المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" مع مجموعة من المدنيين ترافقهم سيارات الهلال الأحمر إلى محافظة إدلب ومحافظة درعا.
وذكرت مصادر أن أربعا من الحافلات سلكت طريق حنية متوجهة إلى إدلب، بينما لم تتبين وجهة بقية الحافلات بعد، ومن المرجح أن تكون وجهتها مناطق سيطرة المعارضة في درعا.
وكانت الحافلات قد دخلت إلى بيت جن في وقت سابق اليوم مع سيارات إسعاف وشاحنات تابعة للهلال الأحمر السوري، بهدف تهجير قرابة 300 مقاتل مع عائلاتهم وعدد من المدنيين.
ويأتي ذلك بعد معارك عنيفة استمرت عدة أسابيع وأجبرت المعارضة و"هيئة تحرير الشام" على القبول بالتهجير، إثر الحصار المفروض عليهم بشكل كامل في المنطقة.
ومع ضم النظام بيت جن، يكون قد سيطر بشكل كامل بالشراكة مع "حزب الله" اللبناني على ريف دمشق الغربي الممتد من القلمون الشرقي إلى هضبة الجولان المحتلة.
قصف إدلب
قتل مدنيان وجرح آخرون، ظهر اليوم، جراء تجدد الغارات الجوية الروسية على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وسط استمرار المعارك على محاور عدة بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام".
وأفاد "مركز إدلب الإعلامي" بأن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ مناطق في مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في حصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح.
وطاول القصف الجوي والصاروخي من قوات النظام بلدات وقرى بداما والخوين والرصافة وأرنبة والتمانعة وسكيك والمشيرفة موقعة أضرار مادية جسيمة.
وألغيت شعائر صلاة الجمعة اليوم في ريف إدلب بسبب الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الروسي وطيران النظام السوري.
إلى ذلك، أعلن "هيئة تحرير الشام" عن تمكنه من تدمير قاعدة كورنيت ومقتل عدة عناصر من قوات النظام على محور قرية أم حارتين بالتعاون مع "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش السوري الحر".
كما أعلن التنظيم عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام إثر انفجار لغم أرضي بهم في قرية المشيرفة، فضلا عن تدمير سيارة عسكرية للمليشيات التابعة للنظام بلغم أرضي على أطراف بلدة أبو دالي وقتل وجرحى عناصر كانوا بداخلها.
ويذكر أن النظام السوري سيطر، مؤخرا، بدعم من الطيران الروسي، على خمسين قرية في ريفي حماة وإدلب، وذلك في حملة عسكرية يشنها في المنطقة بهدف التقدم باتجاه قاعدة أبو الظهور الجوية.