يتوجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى منتجع مار لاجو- الذي يمتلكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا- لإجراء محادثات تستمر يومين على أمل إبقاء مصالح اليابان على الطاولة في القمة المحتملة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فضلاً عن محاولة تعزيز شعبيته التي تعاني في الداخل.
وخلال الاجتماعات التي ستبدأ اليوم الثلاثاء، يرغب آبي في التأكد من أن ترامب لن يترك بلاده عرضة لأي تهديد صاروخي كوري شمالي لا يؤثر على الولايات المتحدة.
كما يتوقع أن يطلب من الرئيس الأميركي أن يثير قضية مواطنين يابانيين مختطفين في كوريا الشمالية عندما يلتقي كيم.
ومن المرجح أن يحاول آبي حث ترامب على استثناء اليابان من قرار فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات الصلب والألومنيوم.
ويقول خبراء إن نتيجة اجتماعات آبي وترامب قد تعزز أو تقوض من قيادة آبي في الداخل.
من جهة أخرى، وافق ترامب على لقاء كيم الشهر المقبل لبحث مسألة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة، من دون أن يتم الاتفاق بعد على مكان وتاريخ محددين للقمة.
ومن المتوقع أن يجتمع كيم مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إين في 27 أبريل/نيسان، في سياق تقارب متزايد بين الكوريتين بدأ مع مشاركة الشمال في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)