أوسع "تطهير" بتركيا: تجميد مهام 8877 واعتقال 7543

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
18 يوليو 2016
0A17978B-370C-4214-9118-45B92BC92E3D
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، أنها جمدت مهام 8777 موظفاً، للاشتباه بعلاقتهم بالمحاولة الانقلابية، من بينهم 7899 ضابط شرطة، و614 من قوات الدرك، و30 والي محافظة، و29 والي مركز، و52 مفتشاً، و16 مستشاراً حقوقياً، ومديراً عاماً، و2 من رؤساء الإدارات، في ما يعتبر أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخ وزارة الداخلية التركية.

وأشرف على العمليات في وزارة الداخلية رئيس الإدارة العامة لمديريات الأمن التركية، محمد جلال الدين، وتم استدعاء الضباط والموظفين، ليل أمس، إلى مقرات مديريات الأمن في الولايات، لتتم مصادرة أسلحتهم وبطاقات التعريف الخاصة بهم.

ورغم إحباط المحاولة الانقلابية واستعادة السلطة من قبل الحكومة، لكن بدا واضحاً أن الأمور لم تعد بعد إلى وضعها قبل ليلة 15 يوليو/تموز، بحيث أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قراراً يقضي بتنفيذ الطائرات الحربية طلعات دورية لمراقبة أجواء البلاد، والتأكد من الوضع الأمني، وذلك بعد يومين من استخدام الانقلابيين لطائرات "إف 16" التركية يومي السبت والأحد، لتوجيه ضربات إلى البرلمان التركي، الذي اعتصم فيه النواب ضد المحاولة الانقلابية.


وفي السياق، أصدر قائد مديرية أمن مدينة إسطنبول، مصطفى جالشكان، قراراً بإسقاط أي حوامة مجهولة في سماء المدينة دون أي تحذيرات.

وقامت قوات مكافحة الإرهاب، التابعة لمديرية أمن إسطنبول، اليوم، بعمليات بحث وتفتيش في المدرسة الحربية في المدينة، وبالمساكن التابعة لها.​

في وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة، بن علي يلدريم، أن المحاولة الانقلابية أدت إلى مقتل 208 في صفوف معارضي الانقلاب، منهم 145 مدنياً، 60 شرطياً، و3 جنود، بينما قتل 24 في صفوف الانقلابيين، وجرح خمسون آخرون.

وعن أعداد المحتجزين من المشتبه بعلاقتهم بالانقلابيين، أكد يلدريم أنه تم اعتقال 7543 شخصاً، منهم 6038 من مختلف الرتب العسكرية (بينهم 20 في المائة من جنرالات الجيش)، و100 في صفوف الشرطة، و755 قاضياً ومدعياً عاماً (بينهم اثنان من قضاة المحكمة الدستورية العليا)، و650 بين المدنيين، بينما جرى التحفظ بقرار قضائي على 316 منهم.



ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..