جددت إسرائيل موقفها الرافض للمبادرة الفرنسية، اليوم الإثنين، عقب تأييد وزراء الخارجية الأوروبيين لها، زاعمة أن "السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يتحقق إلا بمفاوضات مباشرة وبدون شروط مسبقة".
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بياناً، اليوم، ادعت فيه، أن "مؤتمراً دولياً مثل الذي رحب به، اليوم، وزراء الخارجية للدول الأوروبية يمكن الفلسطينيين من مواصلة الامتناع عن المحادثات المباشرة وعن التوصل إلى تسوية".
ووصفت الوزارة، القرار الأوروبي بـ" الخطوة المؤسفة التي تعيد الجهود الرامية لتحقيق السلام إلى الوراء".
وتعارض دولة الاحتلال أي مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يعتمد وينص على إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 67، عاصمتها القدس المحتلة.
ومن المقرر، أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في إحدى العواصم الأوروبية، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الطرفين سيبحثان "سبل مواجهة المبادرة الفرنسية، وخيار إطلاق تحرك سياسي إقليمي في المنطقة بمشاركة دول عربية".
وكان نتنياهو، حاول قبل نحو شهر بالتنسيق مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وموفد الرباعية الدولية، طوني بلير، الدفع باتجاه إطلاق مبادرة إقليمية لمواجهة التحرك الأوروبي.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، عن نقاط إيجابية في المبادرة العربية، ليعود ويعلن، الأسبوع الماضي، أن "إسرائيل لن تقبل بالمبادرة العربية بصيغتها الأصلية"، داعياً إلى "إدخال تعديلات عليها، خاصة في ما يتعلق بملف حق العودة وتقسيم القدس وحدود العام 67".