وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيراناً حربياً مجهولاً، شنّ غارات على أهداف مجهولة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش. دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأضافت المصادر ذاتها أن أصوات الانفجارات هزت المحافظة بالكامل منذ ساعات الفجر الأولى.
وتأتي هذه الغارات في أعقاب سلسلة هجمات شنها تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، على قوات الجيش والشرطة في مدينتي رفح والعريش خلال اليومين الماضيين.
وبحسب مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، فإن أكثر من ستة قتلى عسكريين سجلوا في كشوفات المستشفى خلال الـ48 ساعة الماضية، بالإضافة إلى أكثر من 20 إصابة.
وكان تنظيم "ولاية سيناء"، قد أعلن، أمس، عن عدد من الهجمات التي شنها ضد قوات الأمن المصرية في مناطق عدّة بسيناء.
وشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق في فبراير/شباط 2018، بهدف إحكام السيطرة على محافظة شمال سيناء، في أعقاب انتشار تنظيم "ولاية سيناء" بشكل كبير، في كافة مدن المحافظة، وشنه مئات الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة، دون القدرة على كبح جماح الهجمات، إلا أن القوات العسكرية التي جرى حشدها في المحافظة، والقصف الجوي الدائم، كان لهما الأثر الكبير، في إعادة السيطرة الأمنية بشكل نسبي على المحافظة، والتقليل من حجم الخسائر في صفوف قوات الجيش والشرطة، بعد انخفاض عدد هجمات التنظيم.