ودعت إلى الوقفة الحملة الدولية للعدالة والسلام البريطانية. وطالب المحتجون السعودية والإمارات ومصر بالكف عن اختلاق الفتن والافتراءات ضد دولة قطر وأميرها تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وطالب المشاركون بالاعتذار لدولة قطر، والتي طالما مدّت يد العون للسوريين والفلسطينيين، كما عبر بعض المتظاهرين في تصريحات لـ"العربي الجديد".
ورفع المتظاهرون لافتات عديدة منها: "محمد بن زايد مجرم حرب"، "كونوا مع قطر"، "وكفى تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات".
كذلك استنكروا فرض الحصار على قطر بشهر رمضان، قائلين إن "هذه الأفعال تعادي القيم والأخلاق العربية الأصيلة"، وإنه "من الخطأ فرض حصار على الأخوة".
وتمنى بعض المشاركين في التظاهرة كسر الحصار على دولة قطر بأسرع وقت "حتى يعود الشعب الخليجي إلى وحدته ويحتفلوا بعيد الفطر مع أهلهم في قطر".
وأقدمت كل من السعودية والإمارات والبحرين مصر على قطع العلاقات مع قطر فجر الخامس من الجاري، وفرضت بموازاة ذلك حصاراً بحرياً وبرياً وجوياً، بعد حملة افتراءات وفبركة تصريحات، حشدت لها الوسائل الإعلامية التابعة لهذه الدول.