أعلن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن "واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين"، في موقف يأتي قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء.
وقال "إن الإدارة الأميركية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن هذا الاتفاق".
كما اعتبر أن "حلاً على أساس دولتين لا يجلب السلام، ليس هدفا يريد أي أحد تحقيقه"، مضيفا أن "السلام هو الهدف، سواء أتى عن طريق حل الدولتين إذا كان هذا ما يريده الطرفان، أم عن طريق حل آخر إذا كان هذا ما يريدانه".
وحل الدولتين، أي اسرائيل وفلسطين، "تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام"، هو ركيزة التسوية السلمية في الشرق الأوسط، التي سعى للتوصل إليها كل الرؤساء الأميركيين المتعاقبين منذ ربع قرن ونيف.
ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحدث منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني/يناير قطيعة مع مواقف كل أسلافه من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، إذ صرّح أنه يفكر "بكل جدية" بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما أنه رفض اعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عائقا أمام التوصل إلى اتفاق سلام.
ويعني هذا الموقف أن ترامب الذي سيستقبل نتنياهو في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ تسلمه السلطة، لا يعتزم على الأرجح الضغط على ضيفه للقبول بقيام دولة فلسطينية.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وقال "إن الإدارة الأميركية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن هذا الاتفاق".
كما اعتبر أن "حلاً على أساس دولتين لا يجلب السلام، ليس هدفا يريد أي أحد تحقيقه"، مضيفا أن "السلام هو الهدف، سواء أتى عن طريق حل الدولتين إذا كان هذا ما يريده الطرفان، أم عن طريق حل آخر إذا كان هذا ما يريدانه".
وحل الدولتين، أي اسرائيل وفلسطين، "تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام"، هو ركيزة التسوية السلمية في الشرق الأوسط، التي سعى للتوصل إليها كل الرؤساء الأميركيين المتعاقبين منذ ربع قرن ونيف.
ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحدث منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني/يناير قطيعة مع مواقف كل أسلافه من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، إذ صرّح أنه يفكر "بكل جدية" بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما أنه رفض اعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عائقا أمام التوصل إلى اتفاق سلام.
ويعني هذا الموقف أن ترامب الذي سيستقبل نتنياهو في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ تسلمه السلطة، لا يعتزم على الأرجح الضغط على ضيفه للقبول بقيام دولة فلسطينية.
(فرانس برس)