تشهد محافظة كركوك (شمال العراق) منذ نحو 12 يوماً حركة احتجاجات رافضة للانتخابات التشريعية، التي جرت في الثاني عشر من الشهر الحالي، وتصاعدت حدة الاحتجاجات اليوم الخميس بقيام متظاهرين بقطع الطريق الرئيس الذي يربط كركوك بالعاصمة العراقية بغداد.
وقال مصطفى البياتي، وهو أحد مسؤولي تظاهرات كركوك، إن التركمان والعرب يشاركون بقوة في حركة الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات، التي بدأت مفوضية الانتخابات بالإعلان عنها في الثالث عشر من مايو/ أيار الحالي.
وأضاف، في حديث لـ "العربي الجديد" أن هذا النتائج تظهر انحيازا واضحا للأحزاب الكردية ولا سيما "الاتحاد الوطني الكردستاني"، حسب تعبيره.
وأشار إلى حدوث حالات تلاعب بأصوات الناخبين في مدينة كركوك والمناطق المحيطة بها، مؤكداً أن التظاهرات والاعتصامات مستمرة إلى حين الاستجابة لمطالب التركمان والعرب المتمثلة بإعادة العد والفرز بشكل يدوي.
إلى ذلك، أكد القيادي في الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، أن المعتصمين يريدون استعادة أصواتهم، موضحاً في تصريح صحافي انهم سيبقون في الشوارع إلى حين استعادتها.
وتوقع القيادي التركماني أن تكون انتخابات مجالس المحافظات المقرر أن تجري نهاية العام الحالي ضعيفة، في حال لم تتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وعلى الرغم من قرار مفوضية الانتخابات العراقية إلغاء أكثر من مائة محطة انتخابية تشوبها حالات تلاعب وتزوير، إلا أن طيفاً واسعاً من أحزاب وجماهير كركوك ما يزال يرفض نتائج الانتخابات التي أظهرت تقدماً لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني" على حساب الأحزاب العربية والتركمانية.
ويقول عضو "التحالف العربي" في كركوك، محمد الجبوري، إن ما حدث في الانتخابات يمثل خرقاً واضحاً لأبسط معايير الديمقراطية السليمة، مبيناً في حديث لـ "العربي الجديد" أن التزوير والتلاعب كانا واضحين.
وتساءل: "كيف للاتحاد الوطني الكردستاني وهو حزب كردي أن يحصد آلاف الأصوات في مناطق ذات تركيبة سكانية عربية بالكامل كالحويجة والرياض؟"، موضحاً أن الحزب الكردي حقق تقدماً أيضاً في مناطق عربية تعرض كثير من أسرها للتهجير على يد القوات الكردية، وهذا الأمر غريب أيضاً، بحسب رأيه.
وأشار إلى مشاركة مكونات كركوك العربية في التظاهرات والاعتصامات التي انطلقت هناك منذ نحو اثني عشر يوماً، مبيناً أن تصعيد الاحتجاجات مستمر.
وأضاف: "في حال لم يتمكن البرلمان العراقي من حسم الأمر سنتبع جميع السبل السلمية للحصول على حقوقنا والتي قد تصل إلى حد الاستعانة بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وقال مصطفى البياتي، وهو أحد مسؤولي تظاهرات كركوك، إن التركمان والعرب يشاركون بقوة في حركة الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات، التي بدأت مفوضية الانتخابات بالإعلان عنها في الثالث عشر من مايو/ أيار الحالي.
وأضاف، في حديث لـ "العربي الجديد" أن هذا النتائج تظهر انحيازا واضحا للأحزاب الكردية ولا سيما "الاتحاد الوطني الكردستاني"، حسب تعبيره.
وأشار إلى حدوث حالات تلاعب بأصوات الناخبين في مدينة كركوك والمناطق المحيطة بها، مؤكداً أن التظاهرات والاعتصامات مستمرة إلى حين الاستجابة لمطالب التركمان والعرب المتمثلة بإعادة العد والفرز بشكل يدوي.
إلى ذلك، أكد القيادي في الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، أن المعتصمين يريدون استعادة أصواتهم، موضحاً في تصريح صحافي انهم سيبقون في الشوارع إلى حين استعادتها.
وتوقع القيادي التركماني أن تكون انتخابات مجالس المحافظات المقرر أن تجري نهاية العام الحالي ضعيفة، في حال لم تتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وعلى الرغم من قرار مفوضية الانتخابات العراقية إلغاء أكثر من مائة محطة انتخابية تشوبها حالات تلاعب وتزوير، إلا أن طيفاً واسعاً من أحزاب وجماهير كركوك ما يزال يرفض نتائج الانتخابات التي أظهرت تقدماً لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني" على حساب الأحزاب العربية والتركمانية.
ويقول عضو "التحالف العربي" في كركوك، محمد الجبوري، إن ما حدث في الانتخابات يمثل خرقاً واضحاً لأبسط معايير الديمقراطية السليمة، مبيناً في حديث لـ "العربي الجديد" أن التزوير والتلاعب كانا واضحين.
وتساءل: "كيف للاتحاد الوطني الكردستاني وهو حزب كردي أن يحصد آلاف الأصوات في مناطق ذات تركيبة سكانية عربية بالكامل كالحويجة والرياض؟"، موضحاً أن الحزب الكردي حقق تقدماً أيضاً في مناطق عربية تعرض كثير من أسرها للتهجير على يد القوات الكردية، وهذا الأمر غريب أيضاً، بحسب رأيه.
وأشار إلى مشاركة مكونات كركوك العربية في التظاهرات والاعتصامات التي انطلقت هناك منذ نحو اثني عشر يوماً، مبيناً أن تصعيد الاحتجاجات مستمر.
وأضاف: "في حال لم يتمكن البرلمان العراقي من حسم الأمر سنتبع جميع السبل السلمية للحصول على حقوقنا والتي قد تصل إلى حد الاستعانة بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
ويعقد البرلمان العراقي مساء الخميس جلسة طارئة لمناقشة اتهامات التزوير، التي طاولت نتائج الانتخابات العراقية، فيما استبعدت عضوة مجلس النواب، عواطف نعمة، أن يقوم البرلمان بإلغاء نتائج الانتخابات، مبينة خلال تصريح صحافي أنه سيكتفي بعرض أدلة التلاعب من أجل طرحها للمناقشة.